أقر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بوجود صعوبة في توفير أستاذ متخصص في اللغة الأمازيغية بجميع المدارس، معتبرا الأمر غير ممكن في المناطق الجبلية على سبيل المثال. وأضاف بنموسى، في ندوة تقديم خارطة الطريق 2022-2026، أن تواصل مسلسل التدريس في بعض المؤسسات يشهد بدوره تعثرا، وذلك بسبب حق الأساتذة في الحركة الانتقالية، مؤكدا أن انتقال أستاذ من مؤسسة إلى أخرى يربك تعلمات التلاميذ. وشدد الوزير ذاته على أنه يعتبر اللغة الأمازيغية ضرورية، والرهان هو استمرار تعليمها بالمؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن اختبار الراغبين في ولوج مهنة تدريس الأمازيغية ضمن مواد أخرى، مثل اللغة العربية، يأتي من أجل استيفاء "الزمن الوظيفي" وممارسة مهامهم، خصوصا أن الأمر يتعلق بالتدريس في التعليم الابتدائي. وكانت فعاليات أمازيغية عديدة انتقدت اختبار المترشحين لاجتياز تدريس الأمازيغية في مواد أخرى لا علاقة لها بالتخصص، مطالبة بضرورة حصر الاختبار في المواد البيداغوجية ومادة التخصص.