قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن عامل إقليمآسفي، الحسين شايناه، أشعر رؤساء الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم بأن مصالح العمالة مازالت تسجل تزايد استعمال واستغلال سيارات المصلحة التابعة للجماعات الترابية من طرف رؤساء المجالس، وكذا بعض المستشارين والموظفين الجماعيين، خارج المقتضيات القانونية والتنظيمية. ووفق المنبر ذاته، فإن الاستعمال غير القانوني لسيارات المصلحة جعل عامل الإقليم يهدد بعزل المنتخبين المتورطين في هذا الخرق القانوني، من خلال تفعيل مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، بعد أن أكد ضرورة استعمال سيارات المصلحة للأغراض الإدارية دون سواها. وفي خبر آخر، تطرقت "الأحداث المغربية" لمطالبة حركة مبادرات من أجل إصلاح المنظومة القانونية لعمل الجمعيات بمراجعة شاملة للقانون المنظم للجمعيات، باستحضار الأدوار الدستورية الجديدة للمجتمع المدني وضرورة التنصيص على دور الجمعيات في تأطير المواطنين والمواطنات ولعب دور الوساطة بين الدولة والمجتمع، والتشديد على المشاركة في رسم السياسات العمومية وتقييمها، وهو ما من شأنه أن يمثل تحولا في العمق داخل الترسانة القانونية المنظمة للجمعيات. من جهتها، نشرت "بيان اليوم" أن شريطا وثائقيا أعدته وعرضته قناة "بي بي سي" البريطانية حول مأساة الهجرة السرية بمدينة مليلية المحتلة، أثار حفيظة الحكومة الإسبانية التي بادرت إلى إصدار بيان إعلامي تنتقد فيه هذا الفيلم، معتبرة أنه فبرك اتهامات دون أدلة فيما يتعلق بوجود جثث مهاجرين في منطقة تخضع للمراقبة من قبل القوات الإسبانية. وحسب المنبر ذاته، فإن وزارة الداخلية الإسبانية أعربت عن غضبها من هذا الشريط الذي يظهر قتيلا على الأرض في مدخل المركز الحدودي، وجثثا أخرى قامت قوات الأمن المغربية بإخراجها من هناك، مستغربة أن يتم "توجيه اتهامات بمثل هذه الخطورة دون أي دليل". وذكرت "بيان اليوم" أن محمد رشدي، والد الشاب الذي توفي في ظروف غامضة، طالب في رسالة إلى رئيس النيابة العامة بإخراج الملف من الحفظ، وإعادة النظر في العناصر الرئيسية المفقودة للتحقيق، وذلك من خلال تعقب المكالمات الهاتفية ومشاهدة تسجيلات كاميرات المكان الذي كان المتوفى فيه ضحية وعكة صحية أدت إلى وفاته. وأضافت أن رسالة والد الضحية شددت على أوجه القصور في عملية التحقيق حول وجود مادة سامة في جسد ابنه، كما أكد ذلك تقرير الطب الشرعي والشرطة العلمية. وإلى "الاتحاد الاشتراكي" التي نشرت أن رئيس الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات، أنطونيو جاراميندي، صرح بأن المستثمرين الإسبان يبدون اهتماما متزايدا بالسوق المغربية التي تقدم فرص أعمال في مجالات مختلفة. وقال جاراميندي، خلال حفل تقديم المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني الجديد، إن المغرب يعتبر بلدا مهما بالنسبة للمقاولين والنسيج الاقتصادي الإسباني، مشددا على أهمية تعزيز روابط التعاون بين البلدين.