عقدت وزيرة التربية والتعليم والتكوين المهني الإسبانية، بيلار أليجريا، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، مساء الإثنين بالرباط، اجتماعا ناقشا فيه التقدم المحرز في مجال التعاون التربوي وتقييم سبل تطويره. وعرف اللقاء حضور وزير الدولة الإسبانية للتربية، خوسيه مانويل بار، الذي رافق بنموسى، في الفترة الصباحية، في زيارته إلى المعهد الوطني لتكنولوجيا التربية وتكوين المعلمين، إلى جانب سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش. وتباحث الطرفان، وفق ما أوردته وكالة "أوروبا بريس" الإسبانية، سبل تطوير اللغة الإسبانية كلغة أجنبية في المراكز التعليمية المغربية، وتعزيز تدريب مدرّسي هذه اللغة. وتعتزم الوزارتان التعاون في مجالات تدريب المدرسين والرقمنة وإحداث أقسام إسبانية ثنائية اللغة في الميدان العلمي، وهي المجالات التي ستواصل العمل عليها أيضا لجنة العمل الثنائية للتعليم والتدريب المهني والتعليم العالي. ويعتبر التعاون التربوي، حسب أليجريا، "أولوية في العلاقات الثنائية" بين البلدين منذ اعتماد الإعلان المشترك بعد لقاء رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بالملك محمد السادس بالرباط في 7 أبريل الماضي.