شكلت قضايا إلزامية التعليم الأولي وتعميمه، و تطوير نموذج بيداغوجي قوامه التنوع والانفتاح والنجاعة والابتكار، إلى جانب – تمكين المتعلمين من استدامة التعلم وبناء المشروع الشخصي والاندماج، و تقوية النموذج السوسيوثقافي لترسيخ مجتمع المواطنة والديموقراطية والمساواة، محور مباحثات أجراها شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وبحسب ما نشره بنموسى على صفحته الرسمية "فايسبوك"، فإن المباحثات التي أجريت أول أمس الجمعة 29 أكتبور الجاري، في مكتب الوزير بباب الرواح في العاصمة المغربية الرباط، تناولت سبل تعزيز التعاون بين منظمة الإيسيسكو والمملكة المغربية كدولة المقر في شتى المجالات، وخاصة تلك المتعلقة بتدريس العلوم والتكنولوجيات الحديثة والرقمنة، خلالها وجه المدير العام الدعوة للوزير المغربي بنموسى من أجل حضور الجمع العام للمنظمة الذي سينعقد بالقاهرة من 7 الى 9 دجنبر 2021. وقارب اللقاء عددا من البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث أشاد المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير والمهم للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في بناء شراكة متميزة بين الإيسيسكو والمملكة المغربية في العديد من المجالات، وأكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك في مجالات اختصاص المنظمة. وفق المصدر ذاته، يتطلع الطرفان إلى مواصلة العمل من أجل تنزيل الخطة الثلاثية والموازنة للإسيسكو 2019-2021، والمساهمة في إعداد الخطة المستقبلية لما يخدم المصلحة التربوية المشتركة، مع تكريس التواصل بين الوزارة والمنظمة وهياكلها التدبيرية والعلمية من أجل بناء تعاون مثمر وبناء، حيث تتقاطع هذه الخطة الثلاثية مع بعض من مشاريع الوزارة. وتساهم الإيسيسكو ساهمت إلى جانب الوزارة في عدد من المحطات، كجائزة الإيسيسكو للموارد الرقمية المفتوحة وإعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المغرب والمشاركة في ورشة دولية في موضوع " الارتقاء بقدرات الأستاذ في مجال التقويم" إضافة إلى دعوة الوزارة للمشاركة في المنتدى العالمي لعلوم الفضاء الذي سينعقد بداية نونبر المقبل.