قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المغرب يدخل نادي مصنعي "الدرون" العسكرية، بحيث قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن وزارة الدفاع الإسرائيلية أبرمت صفقات عسكرية فاقت قيمتها أكثر من ثلاثة مليارات دولار مع ثلاث دول عربية. وأضاف الخبر أن شركات الدفاع الإسرائيلية أبرمت صفقة مع المغرب لبناء مصنعين لطائرات بدون طيار. وسيسمح هذا الاتفاق للمغرب بتصنيع طائرات درون لجمع المعلومات الاستخباراتية بتكلفة منخفضة نسبيا. وهذه الدرونات التي سيتم تصنيعها في المغرب سيتم التركيز فيها على خاصيتي الهجوم والمراقبة لجمع المعطيات عن بعد. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن أدوية السعال المصنعة في الهند، التي تسببت في وفاة عدد من الأطفال في غامبيا، أثارت مخاوف من حدوث وفيات أخرى في مناطق مختلفة من العالم. ووفق منظمة الصحة فإن الأدوية التي حظرت في غامبيا هي محلول "بروميثازين" وشراب السعال للأطفال "كوفيكسمالين" وشراب "ماكوف" للسعال كذلك للأطفال، وشراب "ماغريب". في السياق نفسه أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح ل"الأحداث المغربية"، أنه بالفعل تباع في المغرب أدوية مضادة للهستامين، وهي ضد الحساسية والسعال، من ضمن مكوناتها "بروميثازين"؛ لكن المشكلة، حسبه، لا تأتي من هذا الجزيء، وإنما من التلوث الذي طال الشراب، حيث تم تلويث المشروبات التي ينتجها المصنع الهندي بمواد سامة أثناء التصنيع. "الأحداث المغربية" كتبت أيضا أن ساكنة دوار أزيون فرقة أيت أمديس الشمالية التابعة لجماعة أيت أمديس قيادة فطواكة، بإقليم أزيلال، طالبت عامل الإقليم بالتدخل العاجل ضد حفر آبار عشوائية بالمنطقة. والتمست الساكنة، في عريضة وجهتها إلى عامل الإقليم، قبول التعرض والتدخل العاجل والتحقيق في الموضوع، والعمل على استفادة ساكنة دوار أزيون وأصحاب الأملاك من البئر الذي تم حفره. أما "العلم" فورد بها أن مصادر مختصة في قضايا المناخ والكوارث الطبيعية كشفت أن أغلب التوقعات المرتبطة بالمناخ تشير إلى استمرار ضعف التساقطات المطرية على منطقة البحر الأبيض المتوسط للسنة الثانية على التوالي؛ إذ ستسجل فترات جفاف في سماء هذه المنطقة. وتكشف هذه التوقعات إمكانية هطول أمطار فجائية رعدية متفرقة في بعض الفترات المتقطعة، مؤكدة أن فصل الشتاء سيتأخر عن موعده المعتاد هذه السنة، بعد أن استمر فصل الصيف لبعض الوقت، وامتد إلى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي. ومن جهة ثانية يؤكد خبراء المناخ أن الأمل مازال معقودا على تسجيل تساقطات مطرية قبل نهاية شهر نونبر المقبل، كآخر موعد لإنقاذ الموسم الفلاحي في بلادنا، وتدارك ضعف المخزون المائي. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى، اعتبرت في حوار خاص مع موقع "الصحيفة" أن الرئيس قيس سعيد "ديكتاتور" خطير يأخذ تونس إلى "دولة الخلافة"، حيث الخليفة "قيس سعيد" يتحكم في رقاب الرعية، وعلى هذه الرعية أن تنفذ. وشددت عبير موسى على أن سعيد عمق عزلة تونس، وانكب على إرساء منظومته السياسية، وتغيير الدستور كما يريد، والسيطرة على مفاصل الدولة، والهيمنة على كل السلط، وتركيز حكم الديكتاتورية الذي يحلم به، وأهمل الجانب الاقتصادي. الختم من "الاتحاد الاشتراكي"، التي نشرت أن السلطات المغربية رفعت مستويات الحيطة واليقظة على امتداد تراب المملكة ضد أي موجة محتملة لأنفلونزا الطيور، بعد تسجيل بؤرة في مزرعة للدواجن في الجزائر، إذ تسببت سلالة الفيروس "إتش 5 إن 1" هناك في نفوق 358000 طائر من مجموع الدواجن المتواجدة في المزرعة التي يبلغ عددها 375000، ما خلق حالة من القلق عالميا. وفي خبر آخر ورد في المنبر الإعلامي ذاته أن الجمعيات الوطنية والجنوبية تطالب بتشديد المراقبة على مدمري المواقع الأثرية والنقوش الصخرية بالسمارة وطاطا وزاكورة والرشيدية. ووفق "الاتحاد الاشتراكي" فإن الجمعيات الوطنية والهيئات الجنوبية كانت قد تابعت بقلق ارتفاع وتيرة التخريب الذي يطال منذ مدة المواقع الأثرية بمختلف جهات المملكة، خاصة مواقع الفن الصخري والمعالم الثقافية المرافقة لها.