طالب فريق التقدم الديمقراطي رئيس مجلس النواب كريم باتخاذ الاجراءات والتدابير الضرورية قصد فتح تحقيق عاجل بشأن "الاعتداء الخطير" الذي استهدف وزير الصحة الحسين الوردي، والذي كان يمارس مهامه الدستورية داخل مجلس النواب ويوجد في حمايته. وطالب الفريق في أول رد فعل له على ما تعرض له الوردي في بيان له رئاسة المجلس بالوقوف على كل ملابساته والجهات التي سمحت للمعتدين ومرتكبي هذا الاعتداء بالولوج الى قبة المجلس تحت مسؤوليتهم ليقوموا بأفعالهم الشنيعة في تحد سافر لحرمة المؤسسة التشريعية، وفي استغلال لأجواء الأنفتاح التي ينهجها مجلس النواب . ووصف الفريق الإعتداء بالشنيع وغير المسبوق في تقاليد وأعراف مجلس النواب، مضيفا أنه " لا يسعنا إلا أن نعبر عن استنكارنا الشديد تجاه هذه السابقة الخطيرة التي تضرب في الصميم سمعة وحرمة المؤسسة التشريعية التي كانت دائما تحظى بالإحترام والوقار". هذا وتعرض وزير الصحة، اليوم الأربعاء لهجوم عنيف وللقذف والسب داخل البرلمان من قبل عدد من الصيادلة المنتمين لمجلسي صيادلة الشمال والجنوب، مع محاولة لضرب الوزير وتعنيفه على إثر تقديم مشروع القانون القاضي بحل مجلسي الصيادلة للشمال والجنوب وإحداث لجنة خاصة، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. وقد استنكر نواب الأمة الحاضرون في أشغال اللجنة هذا العمل اللامسؤول والسابق، بل منهم من تدخل شخصيا لفك النزاع والحيلولة دون الاعتداء الجسدي على السيد الوزير.