هاجم مجموعة من الصيادلة النقابيين الأربعاء (8 يناير) وزير الصحة الحسين الوردي بمقر البرلمان عندما كان متوجها للقاعة المخصصة للقاءات الاجتماعية حيث اعترضه مجموعة أطباء ينتمون إلى المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب وأشبعوه شتما وقذفا كما حاولوا ضربه. وعلى إثر هذا الاعتداء، وجه حزب التقدم والإشتراكي رسالة استنكارية لرئيس مجلس النواب طالب فيها باتخاذ الاجراءات والتدابير الضرورية وفتح تحقيق عاجل بشأن هذا الاعتداء. وكذا الوقوف على ملابسات الحادث والجهات التي سمحت لهؤلاء بالولوج إلى قبة البرلمان.