هاجم أعضاء من نقابة الصيادلة، قبل قليل، بمقر البرلمان الحسين الوردي وزير الصحة، وذلك عندما كان يهم بالدخول إلى قاعة اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية.. وقد تدخلت الشرطة لاعتقال سبعة افراد، محسوبين على نقابة الصيادلة، اعترضوا سبيل الوزير وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب بعد ان أشبعوه سبا وقذفا. .
وقد تم إخبار وزارة الداخلية بهذا الحادث وتم تعليق الاجتماع فيما يجهل مصير البرلمانية بشرى المالكي، عن حزب الاصالة والمعاصرة، التي ادخلتهم إلى البرلمان حيث عقدت معهم اجتماعا..
وقد ربط حزب التقدم والاشتراكية بين التهديدات التي كان الوزير الوردي عرضة لها في السابق، وبين هذا الهجوم الذي يعد الاول في تاريخ المؤسسة التشريعية بالمغرب..
وحسب مصادرنا داخل البرلمان فإن مصالح الأمن المكلفة بحماية البرلمان قامت باعتقال كل من عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس مجلس صيادلة الجنوب، وكذا الصيادلة مصطفى السرغيني والحسين الشلاغم و سيدي محمد فاضل العروسي وعبد الإلاه المنصوري وجمال باسطون، بالاضافة إلى فريد فرحات،عضو مجلس صيادلة الشمال وعضو المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة قبل ان يتم إطلاق سراحه..
ولا يزال الصيادلة محتجزين داخل مخفر الشرطة بمجلس النواب، فيما امرت النيابة العامة بإحالتهم على الشرطة القضائية بالرباط للتحقيق معهم، وذلك على خلفية الاعتداء على الوزير الحسين الوردي الذي يتهمهم بخدمة مصالح لوبيات الأدوية، والذي واتصل بوزير الداخلية ووزير العدل، وتشبث بمتابعتهم قضائيا...