قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي نشرت خبر احتجاج مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية "11 يناير" بجماعة ويسلان، في مدينة مكناس، بسبب قرار تدريس تلاميذ المستوى الإعدادي بالمدرسة الابتدائية المذكورة خلال الموسم الدراسي الحالي. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المحتجين منعوا أبناءهم من الالتحاق بالمدرسة المعنية كخطوة أولية تنديدا بقرار جمع تلاميذ المستوى الابتدائي بآخرين في المستوى الإعدادي في مدرسة ابتدائية، على اعتبار أن ذلك سيتسبب في العديد من المشاكل للأسر والأطفال، مشددين على ضرورة تجاوب المسؤولين مع مطلبهم، مهددين بالدخول في تصعيد بمنع أبنائهم من فصول الدراسة هذه السنة. في المقابل، أفادت المديرة الإقليمية للتربية الوطنية بأن أسباب هذا المشكل راجعة إلى تأخر أشغال بناء ثلاث حجرات بإعدادية مجاورة للمدرسة المعنية، جراء صعوبات واجهت المقاولة الفائزة بالصفقة. وأشارت الجريدة ذاتها إلى تأجيل ملف عزل 17 مستشارا جماعيا بإقليميآسفي إلى غاية 21 شتنبر الجاري، لاستدعاء باقي الأطراف ولجواب الدفاع. ووفق "المساء"، فإن تفاصيل هذا الملف تعود إلى إقدام وزارة الداخلية على توقيف 17 مستشارا جماعيا بإقليمياليوسفيةوآسفي، وإحالة ملفاتهم على المحكمة الإدارية بمراكش للنظر في عزلهم، بعد أن أثبتت التحريات ربطهم مصالح خاصة مع الجماعات الترابية التي ينتمون لمجالسها. "المساء" نشرت أيضا أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قالت إن النتائج الأولى للحوار الاجتماعي بقيت بدون أثر ملموس في ظل استمرار موجة الغلاء واستغلال تجار الأزمة الفرصة بدون أدنى حس وطني. وأضاف الخبر أن النقابة دعت إلى الزيادة العامة في الأجور لكل الموظفين والمأجورين، وصرف الدعم المباشر لعديمي الدخل من أجل التعويض عن الضرر الذي لحق المعيش اليومي لكل المغاربة جراء الغلاء، والحرص على تعزيز مقومات السلم الاجتماعي واستقرار البلاد، والتدخل لضبط الأسعار والعودة إلى نظام دعم أسعار المحروقات، وحمل الأغنياء من الشركات والأشخاص على دفع واجباتهم الضريبية. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن وزارة النقل واللوجستيك تعرضت للنصب عندما قامت بتفويت قيمة دعم الكازوال المخصص لبعض مهنيي النقل بالجديدة إلى حساب بنكي لأحد محترفي النصب والاحتيال. وأضافت الجريدة أن بعض المهنيين تفاجؤوا بعدم توصلهم بالشطر الرابع من منحة دعم الكازوال، الذي اتخذته حكومة عزيز أخنوش لدعم مهنيي النقل جراء ارتفاع أسعار المحروقات، ما اضطرهم إلى توجيه مراسلة إلى وزارة النقل واللوجستيك للاستفسار حول الأسباب الكامنة وراء ذلك، بعدما توصلوا بالأشطر الأولى من المنحة عبر "البريد كاش"، فجاءهم جواب مديرية النقل الطرقي بأن منحهم قد تم ضخها في الحساب البنكي نفسه، الذي يعود للمشتبه فيه، كما تثبت ذلك البوابة المخصصة لهذا الغرض. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي أحالت بارون مخدرات وأربعة دركيين وجنديا على أنظار النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال بالرباط، لتورطهم في ملف يتعلق بتهريب المخدرات انطلاقا من أحد شواطئ إقليمالعرائش. وأضافت "الأحداث المغربية" أن الوكيل العام بهذه المحكمة أحال المشتبه فيهم على قاضي التحقيق المكلف بالجرائم المالية، ليقرر الأخير إيداع بارون المخدرات ودركي برتبة أجودان وجندي سجن العرجات من أجل متابعتهم في حالة اعتقال، مع متابعة ثلاثة دركيين، تتوزع رتبهم بين رقيب ومساعد أول، في حالة سراح، بتهم التهريب الدولي للمخدرات وإفشاء السر المهني وتلقي رشاوى والتزوير في محاضر رسمية وعدم التبليغ والمشاركة في ذلك.