لم يرضأحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي، التصريح بموقفه الحقيقي من العدوانالإسرائيليعلى غزة، وقال في اتصال به إن الموضوع لا يهمه، ولن أعطي تصريحا فيه. "" ورفض أحمد الدغرني حسب جريدة " التجديد" المغربية أن يكشف عن سبب عدم حضوره للمسيرة المليونية التي شهدتها مدينة الرباط يوم الأحد الماضي والتي شاركت فيها مختلف التيارات السياسية المغربية . ولم يك الأمر مفاجئا بالنظر للمواقف "الغربية" التي يشتهر بها أحمد الدغرني الذي حلت وزارة الداخلية قبل أشهر بقرار قضائي حزبه الذي كان قد أسسه منذ نحو ثلاث سنوات. ويؤاخذ عليه بعض الفاعلين الأمازيغيناعتباره الإسلام دينا "فرضه الغزاة العرب" على الشعب المغربي، كما نسبت إليه تصريحات إلى جريدة إلموندو الإسبانية أن "الإسلام دين الحاكم وليس دين الشعب". وينفيالدغرني وجود أمة عربية أو وطن عربي، ويعلن صراحة أنه "صديق لليهود والإسرائيليين" ولا يخفي أنه "قضى عيد الأضحى ما قبل الماضي في الأراضي الإسرائيلية بحثا عن دور ثالث يمكن أن يلعبه الأمازيغ لحل الصراع العربي -الإسرائيلي". وقال الدرغني أنه لو كان حيا عام 1948 وكان هنالك طرف أمازيغي قوي لتم حل الإشكال قبل أن يستفحل ويصل إلى هذا الحد من الصراع مشيرا إلى أنالنزاع الفلسطيني الدائر بين "حماس" و"فتح"أشد خطورة من النزاع مع إسرائيل، حسب قوله وسبقللدغرني دعوة الدول المانحة أن تكون محايدة في مساعدتها للفلسطينيين ولا تسعى لمناصرة طرف على حساب آخر،وانتقد تخصيص المساعدات للسلطة ومنعها عن "حماس" في غزة، واعتبر ذلك من قبيل الدخول طرفا في النزاع وتحريض طرف فلسطيني ضد طرف آخر.