علق بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، على تخصيص الرئيس التونسي، أمس الجمعة، استقبالا رسميا لزعيم "كيان البوليساريو"،في تونس العاصمة. وقال "حزب السنبلة" إن "هذا السلوك السياسي المارق والأرعن يدفعه إلى التعبير عن الاستنكار الشديد وإدانة هذا الفعل العدائي، الذي يضرب في الصميم علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع المغرب وتونس". كما اعتبرت الحركة الشعبية، عبر أمانتها العامة، أن "مغامرة الرئيس التونسي حشرته في زاوية خصوم المملكة المغربية التي لم تدخر يوما جهدا للدفاع عن مصالح الشعب التونسي وأمنه واستقراره". وأكد البيان نفسه تفاعل الحزب إيجابيا مع كل الخطوات الدبلوماسية المغربية والقرارات التي تتخذها المملكة اتجاه النظام التونسي، وزاد: "يدعو مختلف الأحزاب والقوى الحية بتونس الشقيقة إلى الكشف عن موقفها من هذا المنزلق الخطير". "يجدد الحزب انخراطه المطلق في الرؤية الاستراتيجية التي حدد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، معالمها في خطابه التاريخي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه بكل حزم ووضوح أن مغربية الصحراء هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى محيطه، ويزن بها علاقاته وشراكاته، والتي لا مكان فيها لأصحاب المواقف المزدوجة والمستثمرة في الغموض"، يردف حزب الحركة الشعبية قبل أن يختم: "يؤكد الحزب أن المغرب (...) لن يخضع أبدا لمساومات وابتزازات أي كان، ولن تزعزع مواقفه الحاسمة كل المناورات الإعلامية التضليلية المسخرة القائمة على الفبركة والساعية، فاشلة، إلى تسويق الأباطيل والافتراءات على رموز البلاد ومقدساتها، وفي صدارتها جلالة الملك محمد السادس (...)".