استنكرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، ما أقدمت عليه قناة الشروق الجزائرية، ومن يقف وراءها من حكام الجزائر، من إساءة متعمدة للشعب المغربي ورمز وحدته وعزته، الملك محمد السادس، وتطاولها على الثوابت الدستورية للأمة المغربية. وعبر الحزب في بلاغه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك الأرعن، الذي لا يمت إلى الإعلام المهني بصلة، ولا يراعي أدنى قواعد المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها بين الدول التي تحترم نفسها. وشجب الحزب هذه التهجمات الممنهجة، التي دأبت هذه المنابر المأجورة والمسخرة على شنها على المملكة المغربية. وأشار حزب "السنبلة"، إلى أن هذه الهجمات تؤكد أن المغرب القوي بملكيته الحكيمة وبتماسك جبهته الداخلية ومؤسساته وبخياراته الدستورية والديمقراطية النوعية والمتميزة، أقوى وأكبر من هذه الأساليب الدنيئة والدعايات المغرضة، التي ما هي إلا دليل قاطع على الانتكاسات الدبلوماسية المتوالية لحكام الجزائر، وخيبة أملهم أمام الانتصارات الدبلوماسية المتواصلة والمبادرات الخلاقة للمملكة المغربية التي يقودها الملك محمد السادس، بحكمة ورؤية استراتيجية رسخت مغربية الصحراء، وعمقت المسلسل الديمقراطي، وأسست لنموذج تنموي متميز ورائد إقليميا وجهويا وقاريا ودوليا، ووفرت الأمن الصحي لجميع المغاربة، قيادة حكيمة مسنودة بإجماع وطني متين شكل وسيظل دوما صخرة صلبة تنكسر عليها أطماع ودسائس حكام يقودون بحماقاتهم ومناوراتهم البئيسة مستقبل الجزائر الشقيقة نحو المجهول. وأكد الحزب، أن "المس بشخص الملك، الممثل الأسمى للأمة المغربية خط أحمر، ولن نتوانى في اتخاذ ودعم كل المبادرات التي يستلزمها الرد المناسب على هذا التهجم السافر وغير المقبول على رمز البلاد وعلى ثوابت وطن من حجم المملكة المغربية، التي ظلت وستظل منارة لقيم التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات في ظل أمير المؤمنين حامي الملة والدين".