قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، محمود الهباش، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة 599 مرة، وأغلقت الحرم الإبراهيمي نحو 11 مرة، خلال العام 2013 المنصرم. وأضاف الهباش، في بيان له، أن "إسرائيل تحاول تضييق الخناق على المصلين ومنعهم من أداء الصلوات، في الحرم الإبراهيمي، من خلال اعتداءاتها المتكررة والممنهجة". وتابع "أن سلطات الاحتلال، وبحجج واهية، تتعمد المس بحرمة المسجد الإبراهيمي ومقتنياته والمصلين، وتحاول جاهدة تهويد المكان الذي هو إسلامي خالص، وسياستها الاستفزازية تدل على أطماع ونوايا خبيثة تحاول من خلالها الاستيلاء الكامل على المسجد خطوة خطوة، بعد أن قسمته بين المسلمين والمستوطنين اليهود، وهذا يتناقض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي ضمنت حماية حرية العبادة تحت الاحتلال". وطالب الهباش أبناء محافظة الخليل ب"الاستمرار في أداء الصلوات في المسجد الإبراهيمي وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة". ويعتقد اليهود أن المسجد بني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام.. بينما تسيطر إسرائيل على نصف الحرم ولا تسمح للمسلمين باستخدامه كاملا سوى بضعة أيام في السنة، هي "أيام الجمع من شهر رمضان ، وأول أيام عيدي الفطر، والأضحى، وذكرى الإسراء والمعراج، والهجرة النبوية، ورأس السنة الهجرية". كما تغلق إسرائيل، منطقة المسجد الإبراهيمي، بحواجز عسكرية وأسلاك شائكة، بالإضافة إلى بوابات الكترونية منذ العام 1994، إثر "مذبحة الحرم الإبراهيمي"، التي راح ضحيتها 29 من المصلين المسلمين، برصاص مستوطن إسرائيلي، حيث سيطرت إسرائيل منذ ذلك الوقت على نصف المسجد، وحوَّلته إلى كنيس لليهود. * وكالة أنباء الأناضول