قال مركز معلومات "وادي حلوة "الحقوقي، إن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على مقبرة تابعة للكنيسة اللاتينية في حي "سلوان" جنوب المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية المحتلة. وأوضح المركز المختص في رصد الاعتداءات "الإسرائيلية" على مدينة القدس، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن "الاعتداء على المقبرة شمل تحطيم شاهد أحد قبورها، وتدنيس عدد آخر، إلى جانب خط شعارات عنصرية على جدار المقبرة بتوقيع من عصابة "تدفيع الثمن". ويستخدم بعض المستوطنين، عبارة "تدفيع الثمن"، كتعبير عن أنهم ضد العرب، وعلى خلفيتها سبق وأن قاموا بعدة أعمال "تخريبية"، ضد ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية، شملت اقتلاع، وإحراق أشجار زيتون وممتلكات، بحسب مسؤولين ومواطنين فلسطينيين. وتتكرر مثل هذه "الاعتداءات" لمستوطنين في مناطق متفرقة من القدس الشرقية والضفة الغربية، حيث يضرمون النار بالمركبات والحقول تحت حماية الجيش "الإسرائيلي"، وفقا لمسؤولين فلسطينيين. منع رفع الآذان بالحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية 79 مرة في شتنبر من جهة أخرى، قال مجدي مجاهد، رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية أوقاف الخليل بالضفة الغربية، أن "السلطات "الإسرائيلية" منعت رفع الآذان من على مآذن الحرم الإبراهيمي بالخليل، خلال شهر شتنبر الماضي، 79 مرة. وأضاف مجاهد، في بيان له، أن هذا المنع جاء "بدعوى إزعاج المستوطنين المتواجدين في القسم المحتل من الحرم، والأعياد اليهودية، وفق ما قالته سلطات الاحتلال لأوقاف الخليل". وأوضح أن "هذا المنع، يتجاهل مشاعر المسلمين، والقوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المقدسات، وحرية الوصول إليها". واحتفل اليهود خلال الشهر الماضي بعدد من الأعياد، أهمها "عيد العرش"، ويستمر أسبوعا كاملا، بالإضافة إلى "عيد الغفران". وخلافا لأوقات الأعياد اليهودية، فإن السلطات "الإسرائيلية" تمنع رفع الآذان بالحرم الإبراهيمي، من حين لآخر. وتسيطر الاحتلال الاسرائيلي على نصف الحرم الإبراهيمي، ولا يسمح للمسلمين باستخدامه كاملا، سوى بعض الأيام في السنة، هي "أيام الجمع من شهر رمضان، وأول أيام عيدي الفطر والأضحى، وذكرى الإسراء والمعراج، والهجرة النبوية، ورأس السنة الميلادية".