احتجّ المكتب النقابي لعمال شركة SOS لقطاع النظافة والنفايات المنزلية، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ضد ما سماه بلاغ الوقفة "التضييق والحرمان من الحقوق الشغيلة". وردد المحتجّون في الوقفة المنظمة أمام مقر مؤسسة التعاون بين الجماعات، الكائن ب"شارع 80′′ في النّاظور، مجموعة من الشّعارات المستنكرة ما "طال عمال النظافة من ممارسات"، مطالبين ب"الإنصاف ورفع الحيف وتمكينهم من جميع حقوقهم". وقال ربيع مزيد، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل بالناظور: "إن الوقفة جاءت أساسا لاستنكار الوضعية التي يعيشها عمال النظافة بكل من بني أنصار وأزغنغان"، مشيرا إلى أن "الاتحاد راسل الإدارة، قبل الوقفة، للجلوس إلى طاولة التفاوض والحوار من أجل مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بظروف العمل". وأكد المتحدث ذاته أن "عمال النظافة بالشركة محرومون من مجموعة من الحقوق المشروعة، من قبيل عدم تعويضهم عن الساعات الإضافية والعمل في الأعياد، وحرمانهم من الاستفادة من العطل، ما يجعلهم يعيشون ظروفا مزرية ومعاناة مستمرة". كما أبرز مزيد أن "هذا الوضع أجبر هؤلاء العمال على اتخاذ مجموعة من الخطوات الاحتجاجية"، مؤكدا أن "الاستمرار في تطبيق سياسة الآذان الصماء وعدم الجلوس إلى طاولة الحوار سيفضيان إلى أشكال أكثر تصعيدا إلى حين انتزاع جميع الحقوق المشروعة"، وفق تعبيره.