استقبل محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، بمبنى وبمقر الرابطة في مكةالمكرمة، عددا من كبار العلماء والمفتين والقيادات الدينية، في مختلف دول العالم الإسلامي، كما تلقى عددا من الاتصالات من كبار الشخصيات الإسلامية؛ من مفتين ورؤساء مراكز ومشيخات إسلامية، وأعضاء من هيئة كبار العلماء في المملكة والعالم الإسلامي. وشهدت اللقاءات تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبمناسبة عودة المشاعر المقدسة إلى استقبال جموع الحجاج من مختلف أنحاء العالم، بعد تراجع جائحة كورونا. كما تمت مناقشة آفاق التعاون في ما يخدم الأمة الإسلامية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالشأن الإسلامي. وأشاد ضيوف الأمين العام بالخدمات الجليلة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، مهنِئين بما تحقق من نجاح كبير لموسم الحج، مع التنويه، في سياق هذا النجاح، بمضامين خطبة الشيخ العيسى في يوم عرفة لهذا العام، والتي ركزت على ثابت الأمة العَقَدِي ووحدتها وقيمها وسلوكها، وقد تابعها أكثر من ستمائة مليون زائر لمنصة "منارة الحرمين" الرائدة التي نقلتها مباشرة مترجمة بأربع عشرة لغة. وقد تضمنت لقاءاتُ الدكتور العيسى استقبالَ شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وفهد بن سعد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للقضاء، وقطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي. واستقبل الأمين العام للرابطة كلا من داتو إدريس بن أحمد، وزير الشؤون الدينية الماليزي، وياقوت خليل قوماس، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي، ويحيى خليل، رئيس جمعية نهضة العلماء؛ فيما شملت الاستقبالات أيضا سامي عمران موسى المسعودي، وزير الحج العراقي، وعبد الخالق العزاوي، رئيس الوقف السني العراقي، وأعضاء المجمع الفقهي العراقي. إضافة إلى ذلك، جرى استقبال كل من المفتي عبد الشكور سردار خان، وزير الشؤون الدينية الباكستاني، ومحمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، والداه ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، وحافظ طاهر أشرفي، رئيس مجلس علماء باكستان.