استقبل الملك محمد السادس ، أمس الجمعة بالقصر الملكي بإفران ، إدريس أوعويشة وعينه رئيسا لجامعة الأخوين. "" يذكر أن جامعة الأخوين تتمتع باستقلال علمي وإداري عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.، وتتبع أنظمة الدراسة فيها الأسلوب المطبق في الجامعات والمعاهد العليا الانجلو ساكسونية. ويعود الفضل في إحداثها الى الملك الراحل الحسن الثاني الذي حول مساعدة مالية قدمتها المملكة العربية السعودية إلى المغرب لمواجهة تبعات التلوث البيئي الذي هدد الشواطئ المغربية، اثر الحادث الذي تعرضت له ناقلة النفط الإيرانية «خرج 5. ولحسن حظ المغرب، لم يكن خطر التلوث كبيرا فاحتفظ بمبلغ المساعدة السعودية، ليتم صرفه على تشييد أول جامعة مستقلة في المغرب بالمعايير الأكاديمية الراقية تحمل اسم "الأخوين"، في إشارة إلى الأخوة والمودة العميقة التي كانت قائمة بين الملكين الراحلين الحسن الثاني، و فهد بن عبد العزيز، كتعبير عن أخوة مماثلة بين الشعبين المغربي والسعودي. نبذة عن إدريس أوعويشة رئيس جامعة الأخوين ازداد إدريس أوعويشة سنة 1952. وهو حاصل على دكتوراه الدولة في اللسانيات والتربية من جامعة تكساس بهوستن (الولاياتالمتحدة) سنة 1986، وذلك بعد نيله دبلوم الدراسات العليا في اللسانيات التطبيقية وتعليم اللغات من جامعة والز (بريطانيا) سنة 1980، والإجازة في اللغة والأدب الإنجليزيين من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1975. وكان أوعويشة يشغل إلى حين تعيينه من طرف الملك محمد السادس رئيسا لجامعة الأخوين، منصب مستشار لدى "أميديست" للدراسات العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتولى من دجنبر 2007 إلى أبريل 2008 منصب مدير تنفيذي للهيأة الجامعية الدولية "دو سكولر تشايب". وشغل قبل ذلك منصب نائب رئيس الشؤون الأكاديمية لجامعة الأخوين (من أبريل 2002 إلى فبراير 2007)، وعميد بالنيابة لكلية التجارة والتدبير (جامعة الأخوين) من 2005 إلى 2007. وأعد أوعويشة العديد من المحاضرات والمنشورات من بينها "القضية الأمازيغية بالمغرب العربي"، و"ملاءمة برامج التعليم وحاجيات سوق الشغل"، و"برنامج تعليم اللغة العربية عن بعد: نموذج جامعة الأخوين".