خاض المنتخب الوطني المغربي بملعب "Algarve" مساء اليوم آخر حصة تدريبية له قبل مواجهة المنتخب الأنغولي في ثاني مبارياته الودية ضمن معسكر "فارو" الذي انطلق منذ 18 من ماي الجاري ويتسمر إلى غاية 29 منه. وشارك كل لاعبي المنتخب الوطني في هذه الحصة، باستثناء الحارس كريم فكروش، الذي غادر البرتغال متجهاً إلى قبرص، صباح اليوم، للمشاركة في المباراة المصيرية لتحديد الفائز بلقب الدوري القبرصي رفقة ناديه آيل ليماسول، إضافة لعمر القادوري الذي غادر المعسكر قبل يومين. وحسب مصادر "هسبريس الرياضية" بفارو فإن الناخب الوطني، بادو الزاكي، يتجه لإشراك اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرصة لخوض المباراة الأولى الجمعة الماضي أمام المنتخب الموزمبيقي، إضافة للاعبين الذين دخلوا كبدلاء، "وذلك بهدف تفادي إرهاق الدوليين المغاربة الذين أنهوا للتو موسم شاق رفقة أنديتهم، ومعاينة مردود جل الأسماء الأخرى". واستبعدت نفس المصادر أن يشرك الزاكي لاعبي الرجاء البيضاوي ومحمد أبرهون، لاعب المغرب التطواني، في هذا اللقاء باستثناء لاعب أو إثنين، بفعل عودتهم من مباراة مرهقة بالدوري المغربي للمحترفين الأحد الماضي. ويقع "Estádio Algarve" في منطقة لا تبعد كثيراً عن إقامة الفريق الوطني بين مدينتي "فارو" و"لولي" البرتغاليتين، علماً أن المباراة الأولى ل"أسود الأطلس" كانت قد أجريت بملعب "ساو لويس" بفارو.