وجدت السلطات الأمنية لمدينة وجدة، صعوبات كبيرة في إخراج مكونات فريق النهضة الرياضية البركانية لكرة القدم من الملعب الشرفي لوجدة، بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة "كلاسيكو الشرق"، اليوم الأربعاء، أمام المولودية الوجدية. واضطرت السلطات الأمنية بمدينة وجدة، لإخراج لاعبي فريق نهضة بركان من الملعب، بعد أربع ساعات من نهاية المباراة، وذلك عبر سيارات الشرطة (صطافيط)، بعد أعمال العنف والتخريب التي تحولت من الملعب الشرفي إلى الأزقة والشوارع القريبة من الملعب الشرفي. وأجبرت السلطات الأمنية لوجدة، الجماهير البركانية المنتقلة لمؤازرة فريقها، على البقاء حتى ساعة متأخرة بالملعب الشرفي، رغبة منها لتفادي أي اصطدامات أخرى محتملة خارج الملعب مع الجماهير الوجدية، فيما ردت الجماهير البركانية على كل هذه الأحداث بإضرام النار في بعض كراسي الملعب. وتعود أولى شرارات هذه الأحداث، إلى لافتة رفعتها الجماهير البركانية، تحمل (كلاش) موجه للجماهير الوجدية، أغضب هؤلاء أثناء المباراة، فيما تربط العديد من المصادر ردة فعل جماهير وجدة، بأشياء أخرى بعيدة عن مباراة "الكلاسيكو"، يبقى أبرزها الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي باتت تعيش على وقعه المنطقة منذ مدة.