انتهى «ديربي» الشرق بين المولودية الوجدية المحتل للرتبة التاسعة والنهضة البركانية المحتل للرتبة الثانية بالتعادل هدف لمثله. وجرت المباراة أول أمس الأحد بالمركب الشرفي بوجدة أمام حوالي ستة آلاف متفرج منهم حوالي 300 من مشجعي النهضة، ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من القسم الثاني للبطولة الوطنية كرة القدم. وأغضب التعادل الفريق البركاني، وعبر عبد القادر يومير مدرب الفريق ل»المساء» عن عدم رضاه على نتيجة التعادل مؤكدا أنه جاء لوجدة من أجل انتزاع نقاط الفوز، لكن لاعبيه على حد قوله ضيغوا نقطتين بإهدارهم للعديد من فرص الفوز، كما لم يخف استغرابه للمستوى الذي ظهر به فريق المولودية الوجدية وقال:» تفاجأت لمستوى المولودية وأتساءل لو أن هذا الفريق لعب بهذا المستوى وبهذه الطريقة وبهذه المكافآت، لنافس على الصعود...كيف يلعب في ديربي بهذا المستوى ثم يتراجع ؟». ومن جهته، عبر جمال فوزي عن عدم رضاه على النتيجة مشيرا إلى أنه كان بإمكان المولودية تحقيق انتصار بين على النهضة البركانية الذي تراجع مستواه خلال مرحلة الإياب، رغم أنه يحتل مراتب متقدمة في البطولة، مؤكدا أن فريقه سيتمسك بطموحاته إلى آخر مباراة، وتابع:» المدرب يومير لا يتابع مباريات فريق المولودية وهو يقود لقاءه الثاني مع الفريق البركاني كما لا يعرف ما يقع في القسم الثاني من البطولة الوطنية». واعتبر فوزي أن جميع المباريات المتبقية هي بمثابة مباريات سذّ، مسجلا تحسنا كبيرا في مستوى أداء لاعبيه مقارنة مع مرحلة الذهاب، وأنه يحاول تكوين فريق متكامل قوي للمستقبل واستعادة الجمهور الذي بدأ بالفعل يملأ جنبات المركب. وشهدت المباراة حادثين، الأول من خلال اقتحام رقعة الملعب من طرف أربعة من محبي المولودية مباشرة بعد تسجيل هدف التعادل، أما الثاني فهو نقل رجال الوقاية المدنية للاعب وسط ميدان المولودية الوجدية أمين الزبير إلى المستشفى الاستشفائي الجهوي الفارابي لتلقي العلاجات الأولية والمستعجلة، بعد سقوطه مغمى عليه نتيجة اصطدام مع مدافع النهضة البركانية، وذلك في غياب طبيبي الفريقين سواء من المولودية أو من النهضة البركانية. وسمح لأمين الزبير بمغادرة المستشفى بعد العلاجات والفحوصات المكثفة التي تلقاها وبعد الاطمئنان على حالته الصحية.