أَثَار التعادل الإيجابي الذي حقّقه فريق الرجاء البيضاوي، أمام فريق برشيد، موجة غضب كبيرة من قبل الجماهير "الرجاوية"، على اللاعبين والمسؤولين والإدارة التقنية، بسبب الأداء الباهت الذي ظهرت به المجموعة، أمام فريق صاعد حديثا من القسم الوطني الثاني، وقف ندا للند أمام بطل كأس الكونفدرالية الإفريقية العام الماضي. وانتقد أنصار الفريق "الأخضر" مستوى اللاعبين أمام فريق يوسفية برشيد واصفين إياهم ب"الأشباح" على رقعة الميدان دون روح أو هوية، ثم "كوتشينغ" المدرب الجديد باتريس كارتيرون الذي لم يتمكن من وضع لمسته بعد مرور أربع مباريات على توليه مهمة تدريب النادي، في المقابل تمت الإشادة بأداء لاعبي فريق الخصم الذين يلعبون كرة جميلة، وشخصية ابن الدار المدرب الصديقي الذي لقن الرجاء "درسا مهما"، حسب وصفهم. ولَقِيَ فتحي جمال، المدير الرياضي للرجاء والملقب ب"العين الثاقبة"، الحصة الأكبر من الانتقادات، بسبب انتداباته التي لم تقدم الإضافة إلى المجموعة والتي تم وصفها من قبل الجمهور ب"الفاشلة"، حيث تعالت المطالب بإقالته من قبل إدارة النادي في أقرب وقت، بعد تحميله جزءا كبيرا من المسؤولية في ما يخص الوضع الذي وصل إليه الفريق "الأخضر" وضعف تركيبته البشرية، فيما أخذ المكتب المسير بمعية الرئيس الزيات نصيبه أيضا من الانتقادات بخصوص استراتيجية العمل. ومن جهة أخرى، تم عقد اجتماع طارئ صباح هذا اليوم، في مقر الرجاء الوازيس، بحضور المدرب كارتيرون وفتحي جمال، والرئيس جواد الزيات، وذلك للوقوف على نقاط الخلل في الفريق بعد الظهور "الكارثي" أمام يوسفية برشيد، ومناقشة النتائج الأخيرة، فيما تروج بعض الأخبار حول وضع المدير الرياضي استقالته على طاولة المكتب، في انتظار البت فيها.