يُحافظ اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط، على حضوره المنتظم رفقة فريقه "كلوب بروج" البلجيكي، في منافسات الدوري المحلي الممتاز، وذلك منذ بداية السنة الجديدة، حيث يسترسل "الرسميات" في منظومة المدرب الكرواتي إيفان ليكو، مما يبعث تطمينات حول جاهزيته لحمل القميص الوطني للمنتخب المغربي، في قادم الاستحقاقات. أمرابط، الذي يشغل مركز متوسط ميدان، عادة، ارتأى الطاقم التقني لفريقه الحالي "كلوب بروج"، توظيفه مدافعا أوسط، في خطة لعب "3-4-3"، وذلك خلال المباراتين الأخيرتين، أمام كل من "أوستند"، قبل أسبوعين، لحساب الجولة 23 من الدوري البلجيكي الممتاز، كما في آخر مباراة أمام "جينت"، أمس الأحد، لحساب الجولة 24، وهي التي شهدت تعادل زملاء اللاعب الدولي المغربي، بنتيجة هدف لمثله. توظيف سفيان أمرابط، الجديد، في الرسم التكتيكي لمدرب "كلوب بروج"، قد يبعث إشارات للطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة الفرنسي هيرفي رونار، من أجل الاعتماد على اللاعب السابق لفريق فاينورد روتردام الهولندي، في القلب الدفاعي، وهو المركز الذي يؤرق بال متتبعي "الأسود"، خاصة بعد انتقال كل من المهدي بنعطية ومروان دا كوستا، إلى الاحتراف في دوريات الخليج، وأخص بالذكر قطر والسعودية، بالنسبة إلى الثنائي الذي يشكل الركيزة الأساسية لدفاع المنتخب. بالأرقام، يحتفظ سفيان أمرابط، خلال الموسم الكروي الجاري، بحضور في 12 مباراة ضمن الدوري، 549 دقيقة من اللعب، بمعدل 50 بالمئة من الحضور في مباريات فريقه، كما أنه شارك في مباراتين على مستوى دوري أبطال أوروبا، خلال دور المجموعات، أمام بروسيا دورتموند الألماني، خارج الميدان، بالإضافة إلى استضافة أتلتيكو مدريد الإسباني، في الجولة السادسة والأخيرة.