يَشتكي الدولي المغربي سفيان أمرابط، لاعب "كلوب بروج" البلجيكي من قلة التنافسية وعدم المشاركة في مباريات فريقه في الدوري المحلي أو في دوري أبطال أوروبا، لكونه لا يدخل ضمن خطة لعب مدرب فريقه. وبَات أمرابط في وضعية لا يحسد عليها، إذ يغيب عن مباريات ناديه في الفترة الماضية، حيث لم يدرج اسمه في لائحة مباراة "كلوب بروج" أمام "موناكو" الفرنسي، برسم الجولة الثالثة من المجموعة الأولى من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، إلى جانب غيابه لأكثر من 8 مناسبات بسبب الاختيارات التقنية لمدربه الكرواتي إيفان ليكو. ولم تتجاوز مدة لعب أمرابط 223 دقيقة في ست مباريات في مختلف البطولات التي يشارك فيها الفريق البلجيكي، حيث تتعرّض موهبته للضياع في حالة البقاء على الحال نفسه، ما يؤثِّر أيضا على نفسيته ومستواه مع المنتخب المغربي، الذي مثّله على حساب منتخب هولندا، بإقناع من الجامعة الملكية لكرة القدم وشقيقه، نور الدين أمرابط، المحترف في فريق "النصر" السعودي. ولم يتأقلم اللاعب المغربي مع أجواء بلجيكا، بعدما جاور في وقت سابق نادي "فاينورد روتردام" الهولندي، وتوقّع له كثيرون في هولندا تفتق موهبته وتحسن مستواه في السنوات المقبلة، إلا أن اختياراته بالانتقال إلى "جوبيلي برو ليغ" ساء فيها الاختيار، لرغبته في ضمان مركزه رسميا في خط الوسط، حتى يتسنى له الحضور بشكل مستمر في تشكيل المنتخب المغربي بقيادة مدربه الفرنسي، هيرفي رونار. وكَشفت مجموعة من التقارير الصحفية البلجيكية، أن قيمة صفقة انتقال الدولي المغربي سفيان أمرابط قد بلغت 4 ملايين فقط، سيحصل منها على مليونين من ناديه الجديد كلوب البلجيكي، حيث لوحظ تراجع قيمته المالية في سوق الانتقالات، بعدما حصل العام الماضي على مبلغ 4 ملايين يورو، من صفقة انتقاله من أوتريخت الهولندي إلى فاينورد، وهو ما يؤكّد رغبة اللاعب في الرحيل بأي ثمن كان. تَجدر الإشارة إلى أن أمرابط حضر لنهائيات كأس العالم الأخيرة مع "الأسود"، ولعب فقط في 14 دقيقة أمام منتخب إيران، التي انتهت بهزيمة المغرب بهدف نظيف، فيما غاب عن مباراتي البرتغال وإسبانيا وظل احتياطيا.