اكتفى فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، بنتيجة التعادل السلبي، أمام ضيفه الزمالك المصري، في مباراة ذهاب دور قبل المجموعات من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي جمعت بينهما، اليوم الأحد، على أرضية ملعب طنجة. وحاول لاعبو فريق اتحاد طنجة، الضغط مبكرا على مرمى الفريق المصري، بحثا عن هدف التقدم في وقت مبكر، من خلال خلق بعض المناورات الهجومية، غير أنها بقيت محتشمة دون خطورة على مرمى الزمالك. وفي حدود الدقيقة 20، أتيحت أبرز فرصة للتهديف للفريق المغربي، عن طريق المهاجم مهدي النغمي، غير أن تعامل هذا الأخير مع الكرة، لم يكن بالشكل المطلوب، ليفوت بذلك على فريقه فرصة إحراز أولى الأهداف في النزال. بحث رفاق عصام الراقي، عن هز شباك الزمالك المصري، تواصل في باقي دقائق الشوط الأول، إلا أن الأداء الدفاعي للعناصر المصرية وانتشارهم الجيد في رقعة التباري، مكنهم من إجهاض كل التحركات الهجومية للفريق المغربي، وإبعاد الخطورة على مرمى الحارس محمد جنش. دقائق الثلث الأخير من الشوط الأول، ظهر من خلالها الزمالك المصري بأداء ومردود جيد، مكنهم من تهديد مرمى الحارس "الطنجاوي" هشام المجهد، في بعض الكرات الهجومية، قبل أن تنهي صافرة الحكم الموزمبيقي سيليو الفاكو، تفاصيل النصف الأول للمواجهة بالتعادل السلبي. واستمر الضغط الهجومي لأبناء المدرب "الطنجاوي" عبد الواحد بلقاسم، مع بداية أطوار الشوط الثاني، من خلال خلق مناورات هجومية مسترسلة في أولى دقائق النصف الثاني للنزال، إلا أن عامل التسرع من جهة وقتالية عناصر الزمالك من جهة ثانية، حال دون وصولهم إلى شباك محمد جنش. ونجح الفريق المصري، بشكل كبير في التعامل مع مجمل فترات الجولة الثانية، إذ واصل نجاعته الدفاعية مع البحث عن مباغتة "فرسان البوغاز" من الناحية الهجومية، حيث كانت الأفضلية لعناصر الزمالك من كل النواحي، خلال مجمل دقائق النصف ساعة الأخيرة من المباراة. ولم يتمكن رفاق عمر نجدي، من فك شفرة الدفاع المصري، بعد أن استمر غياب النجاعة الهجومية وترجمة بعض من كراتهم الهجومية إلى أهداف، خصوصا بعد ضغطهم الكبير على مرمى الفريق الخصم في الدقائق الأخيرة، لتنهي صافرة الحكم الموزمبيقي، تفاصيل المباراة بالتعادل السلبي، في انتظار مباراة الإياب بمصر.