عاد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بنتيجة التعادل دون أهداف، أمام مضيفه الإسماعيلي المصري، في مباراة ذهاب دور ال16 من مسابقة كأس زايد للأندية الأبطال، التي انتهت قبل لحظات. وبدأت عناصر الفريق المصري أطوار المواجهة بضغط كبير على مرمى الحارس "الرجاوي" محمد بوعميرة، مند الدقائق الأولى، حيث كان لاعبوه قريبين من الوصول إلى شباك الفريق "البيضاوي" في العديد من الكرات الهجومية. الفريق المغربي وجد صعوبات كبيرة مع بداية مجريات الجولة الأولى، في ظل الضغط الهجومي الممارس من الفريق "المصري"، حيث ظهر رفاق العميد بدر بانون، بارتباك كبير، فيما أنقذ محمد بوعميرة، شباكه من هدف محقق في حدود الدقيقة 33. وتراجع الضغط الهجومي للفريق المصري مع مرور دقائق النصف الأول للمواجهة، في المقابل بقي أداء ومردود العناصر "الرجاوية" محتشما، خصوصا من الناحية الهجومية، إذ لم تشكل تحركات كل من محسن ياجور، محمود بنحليب وزكرياء حدراف، أي خطورة على حارس الإسماعيلي عصام الحضري. وعكس بداية الجولة الأولى، بدأ أبناء المدرب خوان كارلوس غاريدو، أطوار الجولة الثانية بشكل جيد، مكنهم من إبعاد الخطورة عن شباك بوعميرة، وإجهاض كل المناورات الهجومية للإسماعيلي، مع إزعاج مدافعي هذا الأخير بتحركات ومناورات هجومية. ونجح الفريق المغربي في وقف المد الهجومي المصري خلال مجمل فترات النصف الثاني للنزال، قبل أن يدفع مدرب الرجاء بعبد الإله الحافيظي، في حدود الدقيقة 66، بحثا عن إيجاد بعض الحلول الهجومية لاقتناص الفوز من قلب مدينة الإسماعيلية. وتبادل الفريقين خلال دقائق الثلث الأخير من الشوط الثاني، بعض محاولات التهديف، كانت أبرزها كرة في العارضة من جانب الفريق المصري في الدقيقة 75، فيما طالب "الرجاويون" بركلة جزاء بعد ذلك بدقيقة، بعد إسقاط محسن ياجور، في منطقة العمليات. وضغط الرجاء على مرمى عصام الحضري، في ال10 دقائق الأخيرة، إذ كان زكرياء حدراف وعبد الإله الحافيظي، قريبان من هزمه في كرتين، قبل أن يطلق الحكم الكويتي علي شعبان، صافرته النهائية بالتعادل السلبي، في انتظار مباراة الإياب.