اكتفى فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بنتيجة التعادل السلبي في المباراة التي جمعته اليوم الأحد بضيفه فيتا كلوب الكونغولي، برسم أولى مبارياتهما عن دور المجموعات من مسابقة كأس "الكاف". وتميزت مجمل دقائق الثلث الأول من الجولة الأولى للمواجهة بجس النبض بين عناصر الفريقين، ما ساهم في بطء الإيقاع وغياب فرص التهديف، لتبقى تحركات اللاعبين مقتصرة على وسط الميدان. وتحرك الخط الأمامي للفريق البيضاوي خلال دقائق الثلث الثاني من الجولة الأولى، عن طريق خلق مناورات هجومية متنوعة بحثا عن إحراز الهدف الأول، إلا أن تحركات كل من محسن ياجور، زكرياء حدراف ومحمود بنحليب، لم تزعج دفاع وحارس الفريق الخصم، في الوقت الذي كانت بعض الهجمات المرتدة للفريق الكونغولي شكلت بعض الخطورة على مرمى الحارس أنس الزنيتي. وتواصلت تحركات لاعبو الفريق المغربي وضغطهم على مرمى فريق فيتا كلوب، مع بداية أطوار الجولة الثانية دون أن تأتي بأي جديد على مستوى النتيجة، ليختار خوان كارلوس غاريدو الدفع بورقة عبد الإله الحافيظي، بحثا منه عن الحلول الهجومية وتجاوز عقم التهديف الذي عانى منه الفريق البيضاوي. وفشل الفريق البيضاوي في فك شفرة دفاع الضيوف وايجاد الحل لعقم التهديف طيلة دقائق الشوط الثاني، إذ لم يقدم البديل عبد الإله الحافيظي ما كان منتظرا منه، في الوقت الذي كانت الهجمات المرتدة التي يعتمدها الفريق الكونغولي تشكل الخطورة على مرمى الرجاء على غرار الجولة الأولى. وضيع محمود بنحليب، أبرز فرصة للرجاء في الجولة الثانية، بعد أن كان قريبا من هز شباك فيتا كلوب في حدود الدقيقة 69، ليسير باقي رفاقه في الخط الأمامي خلال الدقائق الأخيرة للمواجهة على هذا المنوال، إذ تم تضييع العديد من فرص التهديف، لتنتهي المواجهة باقتسام الفريقين نقاط أولى مباراة لهما في دور المجموعات من مسابقة كأس "الكاف".