اكتفى فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بنتيجة التعادل السلبي أمام ضيفه النجم الساحلي التونسي، في مباراة ذهاب دور ال16 من كأس زايد للأندية الأبطال، التي جمعت بينهما، اليوم السبت، على أرضية مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء. وكاد نجم الساحل أن يهز شباك الوداد مبكرا، في أبرز فرصة للتهديف أتيحت لعناصره خلال مجريات الشوط الأول، في الدقيقة التاسعة، إلا أن تدخل ناجح من الحارس "الودادي" رضا التكناوتي، أبقى شباك الفريق المغربي نظيفة. وحاولت عناصر الوداد الرياضي الضغط بعد ذلك على مرمى الفريق التونسي، عن طريق خلق بعض المناورات الهجومية، من طرف كل من ثلاثي الخط الأمامي، محمد أوناجم، إسماعيل الحداد وويليام جيبور، إلا أنها بقيت دون خطورة على مرمى الفريق الخصم. الفريق التونسي ظهر بتنظيم دفاعي محكم، مكنهم من إجهاض كل العمليات الهجومية لرفاق العميد إبراهيم النقاش، وسد كل الممرات في الخط الخلفي، مقابل الاعتماد على المرتدات والكرات الثابتة لتهديد شباك الحارس "الودادي" رضا التكناوتي، كانت أبرزها في حدود الدقيقة 45. وردت العناصر "الودادية"، على محاولة النجم الساحلي، في الدقيقة 46 برأسية للاعب محمد أوناجم، بعد تمريرة جانبية من المدافع الأيمن عبد اللطيف نوصير، مرت فوق الشباك، لتنهي صافرة السعودي تركي الخضير، أطوار النصف الأول من المواجهة بالتعادل السلبي. مع بداية مجريات الجولة الثانية، فوت المدافع كومارا، إحراز الهدف الأول في الدقيقة 51 للوداد، بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، في الوقت الذي حاولت العناصر التونسية التركيز بشكل كبير على تحصين الخط الخلفي وإجهاض مناورات الوداد. وفي ظل النجاعة الهجومية المفقودة، دفع ربان الوداد بالمهاجم الحسوني مكان ويليام جيبور، غادر في ظله هذا الأخير رقعة التباري غاضبا من إخراجه. وواصل رفاق صلاح الدين السعيدي، بحثهم عن هز شباك النجم، في ظل الانكماش الدفاعي الكبير الذي نهجه الضيوف في مجمل دقائق النصف الثاني للنزال، دون أن ينجحوا في فك شفرة الدفاع التونسي، قبل أن ينهي الحكم تركي الخضير، تفاصيل المواجهة بنتيجة التعادل، على وقع احتجاجات ودادية على بعض قراراته التحكيمية في المباراة.