تعرف الدوريات الخليجية لكرة القدم، وجود العديد من اللاعبين المغاربة المحترفين في مختلف الأندية الممارسة هناك، فمنهم من صنع له اسما خلال فترة احترافه هناك، فأصبح هدفا للعديد من الفرق التي ترغب في تعزيز صفوفها بأبرز الأجانب المتألقين، وآخرون عرفوا بتواضعهم على الرغم من ممارستهم المستديرة بالخليج منذ فترة ليست بالقصيرة. وتتميز الدوريات الخليجية بوجود أجود العناصر المغربية، التي تدافع عن أقوى الأندية وتساهم في تألقها إلى حد كبير، في المقابل توجد أخرى عاجزة عن تقديم الإضافة المرجوة منها، وتكتفي بالظهور بمستوى متواضع.. "هسبورت" ترصد أبرز الأسماء. أبرز وجوه التألق بالخليج مراد باتنة: أحد الدعائم الأساسية بنادي الوحدة الإماراتي، تمكن من إبراز ذاته داخل المجموعة منذ التحاقه بها، مع تقديم الإضافة المرجوة منه للفريق، قبل أن يتراجع مستواه في الآونة الأخيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها. يحيى جبران: يحاول اللاعب الانسجام تدريجيا مع فريق دبا الفجيرة الإماراتي في أول تجربة احترافية خارج المغرب، إذ يظل مستواه مستقرا ويقدم أداء جيدا. يوسف العربي: ظل مستوى اللاعب يوسف العربي مرتفعا خلال الفترة الأخيرة التي مارس فيها بالدوري القطري، إذ ينافس لاعب الدحيل القطري خلال كل موسم على لقب هداف دوري نجوم قطر، كما سجل هذا الموسم 18 هدفا إلى حدود الآن، في انتظار ما سيجود به من أهداف أخرى خلال الجولات المتبقية. نور الدين أمرابط: المحترف المغربي أصبح أفضل لاعب في الدوري السعودي بعد فترة قصيرة من انتقاله لحمل قميص نادي النصر السعودي، حيث أطلق "النصراويون" هاشتاغ جديد "علاش نخاف وعندنا أمرابط"، في إشارة إلى أنه لا خوف على الفريق في ظل وجود اللاعب ضمن تشكيلة الفريق، وذلك لما يقدمه من قتالية على أرضية الميدان. عبد الرزاق حمد الله: من لاعب وصفه "النصراويون" بالعالة إلى لاعب قناص ضمن صفوف النصر السعودي، إذ يعتبر هو الآخر أبرز المهاجمين بالمجموعة، بعد استعادته لحسه التهديفي وإقدامه على تسجيله الأهداف، وهو ما جعل الجمهور يقتنع بمستواه بعدما كان قد عاتب الإدارة على انتدابه بداية الموسم. كريم الأحمدي: يظل مستوى اللاعب مستقرا مع نادي اتحاد جدة السعودي، إذ بات بدوره أحد الركائز المهمة بصفوف الفريق منذ قدومه بالصيف الماضي، حيث يلتزم حاليا ببرنامج طبي قصد تأهيله للعودة إلى اللعب مجددا، بعد تعرضه إلى الإصابة خلال الفترة الأخيرة. محسن متولي: منذ انتقاله إلى الدوري القطري، يعيش اللاعب أيضا فترة استقرار حاليا رفقة فريقه الأهلي القطري بعد لعبه بالريان الموسم الماضي، إذ يواصل الظهور بمستوى جيد، كما أنه يساهم في تحقيق الانتصارات من خلال الأهداف التي يسجلها. العناصر الأقل تأثيرا عزيز بوحدوز: يعاني اللاعب رفقة ناديه الجديد الباطن السعودي، إذ فشل في تقديم مستويات جيدة منذ انتقاله إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهو ما يثير غضب الإدارة والجمهور، خصوصا وأن المغربي قد أصبح غير مرغوب فيه داخل المجموعة. ياسين الصالحي: بات اللاعب أقل نجومية بعد عودته إلى الخليج مجددا لحمل قميص فريق العروبة الإماراتي، إذ يعيش وضعا صعبا بدوري الدرجة الأولى، على الرغم من موهبته الكروية، وذلك بالنظر إلى تراجع مستواه بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خصوصا بعد الموسم الذي قضاه رفقة المغرب التطواني. ادريس الفتوحي: يظل اللاعب من أكثر العناصر التي عمرت طويلا بالخليج، إلا أنه يجد صعوبة في التألق أو معانقة النجومية، إذ يحمل اللاعب في الوقت الحالي قميص فريق دبا الإماراتي، غير أن مستواه يظل عاديا في ظل وجود لاعبين آخرين أكثر تألقا.