ينتظر اليوم أسامة السعيدي المحترف المغربي، الذي أبهر أنصار نادي ليفربول الإنجليزي، وفرض نفسه نجما في عدة مباريات خاضها بقميص النادي، مستقبل مجهول في الدوري الإماراتي، رفقة فريقه الأهلي، بعد رفضه لمجموعة من العروض التي تقدمت بها أندية أوروبية وأخرى أمريكية، للاستفادة من خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مفضلا بذلك الاستمرار مع الفريق، رغم خروجه من مفكرة المدرب الروماني أولاريو كوزمين. وعلى الرغم من مشاركاته القليلة رفقة نادي ليفربول الإنجليزي، قبل انتقاله إلى الدوري الإماراتي، وفشله في فرض ذاته بين نجوم الفريق، إلا أنه بصم على مستويات جيدة، وأبهر الجميع بموهبته الكروية، خلال المباريات التي خاضها بقميص الفريق "الإنجليزي"، كما أنه تألق سابقا في الدوري الهولندي، رفقة نادي هيرينيفن، مسجلا 20 هدفا، من أصل 68 مواجهة شارك فيها. اللاعب الدولي أسامة السعيدي، قرر مواصلة مسيرته الكروية في "مقبرة الخليج" سنة 2015، بالانضمام إلى نادي الأهلي الإماراتي، حيث أطفأ نور نجوميته الصغيرة، التي بدأ في صناعتها في أندية أوروبية، ودفن موهبته في كرسي الاحتياط، بعجزه عن فرض إمكانياته داخل المجموعة، الشيء الذي جعل المدرب الروماني يرفض الاعتماد عليه في مجموعة من المباريات، إذ شارك تقريبا في 25 مباراة فقط منذ التحاقه بالنادي، كما أن استمراره في المواسم المقبلة رفقة الفريق نفسه يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبله، على اعتبار أنه سيظل دائما حبيس كرسي الاحتياط. ومن جهة أخرى، كشف عبد المجيد حسين، المشرف العام، لفريق الأهلي الإماراتي، في تصريحات صحفية، أن المحترف المغربي، قد توصل بعدة عروض أوروبية وأخرى أمريكية وهولندية، غير أنه فضل الاستمرار رفقة الفريق، رافضا جميع العروض المقدمة له، على اعتبار أن عقده لا يزال ساريا مفعوله لموسمين رياضيين، مردفا "أعتقد أن الأمر لن يستمر خلال الموسم الرياضي المقبل، إذ على السعيدي قبول إحدى العروض المقدمة له، لأن بقاءه ضمن المجموعة لا يصب في مصلحته بتاتا".