أعلن دانييل أنخيليسي، رئيس نادي بوكا جونيورز، اليوم أن غييرمو باروس سكيلوتو لن يجدد تعاقده مع النادي كمدرب للفريق الأول واضعا نهاية للثلاث سنوات التي قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق. وفي أول مؤتمر صحفي عقب هزيمة الفريق أمام غريمه الأزلي ريفر بليت في نهائي كأس ليبرتادوريس، ظهر أنخيليسي وسكيلوتو أمام وسائل الإعلام في حالة تأثر كبيرة وبدا كأنهما يحبسان دموعهما. وصرح أنخيليسي "من الأفضل لبوكا أن يبدأ الموسم الجديد بجهاز فني جديد، ولا يعد هذا وداعا بل إلى اللقاء في أقرب وقت مع رمز كبير مثل غييرمو سواء كلاعب سابق أو مدرب، بالتأكيد سيكون هناك العديد من الأسماء لكنني أردت أولا أن أحظى بحديث صريح ومخلص مع سكيلوتو في ظل الاحترام المتبادل بيننا". وأكد "أصب تركيزي في هذا الوقت بكل حزن على ما يشعر به مشجعو الفريق، فأريد أن أترك رسالة للمشجعين الحقيقيين وهي أنني لن أحصل على أية عطلات أو أجازات وسأبذل كل طاقتي حتى آخر يوم لي كرئيس للنادي". وعلى جانب آخر، قال سكيلوتو في كلمة مقتضبة "أريد أن أشكر إدارة النادي والموظفين واللاعبين وبشكل خاص الجماهير التي عاملتني بشكل جيد خلال الثلاث سنوات التي قضيتها في الفريق، وبسبب الألم لعدم تحقيق لقب كأس ليبرتادوريس قررت الرحيل في هدوء وهذا كان القرار الأفضل بالنسبة لبوكا". وأضاف "لا أمتلك كلمات أشكر بها جماهير بوكا، أريد أن أقول لكم شكرا جزيلا، فقد عشت أوقاتا رائعة سواء كلاعب أو مدرب، فعندما رحلت عن الفريق كلاعب لم أكن أتوقع أن أعود مرة أخرى كمدرب وأحقق لقب بطولة الدوري، فهذا القرار هو الأفضل للفريق وسوف أرحل في سلام وهدوء".