علن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الثلاثاء، تمديد إيقاف الاتحاد الروسي لحين الإيفاء بشروط ومعايير مهمة، وذلك في إطار قضية الانتشار الممنهج والمدعوم من قبل الدولة للمنشطات بين الرياضيين الروسي. وكان الاتحاد الروسي قد أوقف في نونبر 2015، ليشارك الرياضيون الروس في المنافسات الدولية كرياضيين مستقلين وبقيود صارمة. وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) قد رفعت الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا)، بداعي أن روسيا حققت معايير صارمة مثل السماح بالدخول إلى بيانات مختبر موسكو وكذلك السماح بالحصول على عينات لتحليلها. لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان يهدف في البداية إلى أن تقدم روسيا بيانات إلى وحدة النزاهة التابعة له مع إمكانية إجراء اختبارات وتحاليل لعينات مخزنة. وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى قراره اليوم، خلال اجتماعه في موناكو، بناء على التقرير المقدم من فريق العمل الذي شكله الاتحاد لمتابعة القضية.