يعقد مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى اجتماعا حاسما غدا الجمعة لاتخاذ قرار بالابقاء على ايقاف نظيره الروسي ومنع عدائيه من المشاركة في اولمبياد ريو او رفع الايقاف والسماح لهم بذلك. واتخذ الاتحاد الدولي لالعاب القوى قرارا بايقاف الاتحاد الروسي موقتا فينونبر 2015 ومنع رياضييه من المشاركة في اي بطولة دولية بسبب فضيحة منشطات على نطاق واسع. وتواجه روسيا فضيحة منشطات كبرى بدأت منذ ذلك الحين مع نشر تقرير للجنة مستقلة شكلتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) واظهرت "تنشطا منظما" في روسيا خصوصا في العاب القوى. وفضلا عن ايقاف الاتحاد الروسي لالعاب القوى، فان وادا اوقفت العمل بالمختبر الروسي لمكافحة المنشطات بسبب انتهاكات خطيرة للوائحه، قبل ان يتم الاتفاق بين الطرفين بعد أشهر على صيغة عمل جديدة تتطابق مع المعايير الدولية. وتزاحمت الاحداث منذ قرار الايقاف، وقام وفد وادا والاتحاد الدولي لالعاب القوى بعدة زيارات الى روسيا للبحث في الخطوات المزمع اتخاذها لاعادة الامور الى نصابها، واعتمدت روسيا بالفعل سلسلة من الاجراءات أملا في ابعاد شبح الايقاف عن عدائيها وعداءاتها واتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في اولمبياد ريو من 5 الى 21 غشت المقبل. لكن تقريرا لوادا مساء الاربعاء كشف عن رفض او الغاء الوكالة الدولية 736 فحصا روسيا للمنشطات منذ نونبر 2015 لاسباب تبدأ من جمع العينات وصولا الى مكان وجود الرياضيين، ما يؤشر الى استمرار النظرة السلبية تجاه مكافحة المنشطات في روسيا، واحتمال ان ينسحب ذلك على قرار الاتحاد الدولي لالعاب القوى الجمعة بابقاء العقوبة. وافاد تقرير وادا ان مراقبي المنشطات في روسيا هددوا بالاستبعاد من قبل اجهزة روسية سرية بينما كانوا يحاولون اجراء الفحوصات على رياضيي البلاد. وفي آخر تعليق له يعود الى مارس الماضي، كان الاتحاد الدولي لالعاب القوى اعتبر ان روسيا حققت "تقدما كبيرا" منذ نونبر، مشددا ان "عملا هاما" ينبغي القيام به "لتحقيق معايير الحصول على عفو".