تناقلت مصادر صحافية متعددة، صباح اليوم، خبر انفصال إدارة نادي الوداد الرياضي عن المدرب الفرنسي ريني جيرار وطاقمة المساعد بشكل رسمي وبالتراضي، عقب سلسلة النتائج السلبية التي قادت الفريق خارج منافسات كأس العرش ودوري زايد للأندية الأبطال. في المقابل أوضح سعيد الناصيري، رئيس النادي، في تصريح خص به "هسبورت" أن الانفصال لم يتم بعد بصفة رسمية، مشيرا إلى أن نشر خبر الانفصال بالتراضي في منابر صحافية لا يعني إدارة الوداد في شيء، وأنه ما زال لم يحسم مجموعة من التفاصيل مع المدرب الفرنسي. وكان الناصري قد التقى ريني جيرار، مدرب الفريق "الأحمر"، مساء أمس، كما كان مبرمجا، حيث قدم المدرب الفرنسي حصيلة عمله منذ التحاقه بالفريق قبل أسابيع قليلة، ودون جميع الملاحظات والمشاكل التي اعترضت عمله خلال الفترة التي قضاها على رأس الفريق إلى جانب مساعديه الفرنسيين. ولم يخرج الاجتماع بقرار حاسم يقضي ببقاء أو رحيل المدرب السابق لمجموعة من الأندية الفرنسية، حسب ما توصلت إليه "هسبورت" عقب تواصل مباشر مع رئيس الفريق، حيث برمج رئيس النادي لقاء ثانيا مع المدرب، صباح اليوم. وأكد رئيس الوداد في تصريح خص به "هسبورت" أن إدارة الفريق تستحضر عبر مجالستها للمدرب مصلحة الفريق أولا، وذلك عبر تفادي إقحام النادي في مشاكل مادية جديدة عبر إقالة المدرب من منصبه، مردفا "هذا القرار يستوجب معه دفع مبلغ مالي مهم للمدرب الفرنسي".