انتقد فصيل "غرين بويز"، المشجع للرجاء البيضاوي، مصادرة السلطات لأنشطة "الأولتراس"، من رفع تيفو ورسائل وأفكار، وهو ما قابلته باحتفالية قامت بها المجموعة خارج الملعب، من خلال رفع لوحة في جنبات ملعب محمد الخامس، يوم المباراة التي جمعته "النسور" بكارا برازافيل الكونغولي، الأحد الماضي، تضمنت لحظة تسلم مصطفى الشادلي، إلى جانب نور الدين القاسمي، آخر كأس كونفدرالية توج بها النادي "الأخضر" قبل 15 سنة بالكاميرون. واحتفالات جماهير الرجاء البيضاوي قبل بداية المباراة، خارج الملعب، برفع اللوحة مرفقة ب"ميساج" جاء فيه " REMIND THEM, WHO'S THE BOSS"، من أجل تحفيز اللاعبين وكل مكونات الفريق "الأخضر" للعودة لبسط السيطرة قارياً. وطالبت المجموعة في تقرير لها حول مباراة الأحد الماضي، فريقيها بالعودة إلى مكانته الطبيعية في المنافسات القارية، والظفر بكأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد غياب عن منصات التتويج دام لعقد ونصف من الزمان، وهو ما تعتبره جماهير النادي غير مقبول، في الوقت الذي تعدت فيه بأن لا تتخاذل في أداء واجبها كلاعب رقم 12. وجاء بلاغ "الماسترز" متضمناً لكل التفاصيل المتعلقة بالمباراة، لكيانه لم يتطرق للموضوع الصراع الذي نشب بين الفصيل ومجموعة "درب السلطان"، والذي كحلف تذمر باقي الأنصار، خاصةً وأن ذلك جاء في فترة نقاهة الفريق "الأخضر" الذي تأهل إلى دور نصف نهائي كأس الكاف. وخلفت أحداث الشغب التي اندلعت قبل وأثناء مباراة فريق الرجاء البيضاوي أمام ضيفه كارا برازافيل، الأحد الماضي، على أرضية مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، ضمن إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف" ما يزيد عن ال50 مصابا.