أَثارت صورة الطفل المغربي، الذي رافق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال دخوله أرضية مركب "ابن بطوطة" في طنجة، على هامش مباراة السوبر الإسباني التي جمعت فريقي برشلونة وإشبيلية الإسبانيين، جدلا واسعا داخل الأوساط الجماهيرية الكروية، بعدما اتّجه العديدين إلى التأكيد على أن الطفل ينتمي إلى إحدى العائلات المشهورة، أو ابن أحد المسؤولين المعروفين، وهو ما أدى به إلى مرافقة النجم ميسي على الرّغم من كبر سنه. وعلمت "هسبورت"، أن عبد اللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال، تدخّل بتنسيق مع فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، لإحضار الطفل عماد الخشوع، وتمكينه من مرافقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أثناء دخوله مركب طنجة خلال مباراة "السوبر"، وذلك بسبب ظروفه الخاصة، حيث فقد والده عبد السلام الخشوع، الذي كان يشغل سائق سيارة أجرة صغيرة، يوم الاثنين 6 غشت الماضي. واختار المسؤولون ابن مدينة طنجة الطفل عماد الخشوع لمرافقة ميسي، وذلك رغبة منهم في التخفيف من معاناته إثر فقدانه والده قبل فترة قصيرة من مباراة "السوبر" الإسباني، ونفت مصادر "هسبورت"، أن يكون الطفل المذكور ابنا لأحد المسؤولين المعروفين في المملكة واستخدم نفوذه لمرافقة ابنه لنجم برشلونة، مؤكدة أن الطفل عماد من "أبناء الشعب". وخرج الطفل "الطنجاوي" عماد الخشوع عن صمته، ليؤكّد أنه ليس ابن "أخنوش" كما يعتقد البعض، مرجعا سبب حضوره مباراة "السوبر" الإسباني ومرافقته النجم ليونيل ميسي، إلى رغبة بعض المسؤولين في مواساته والتخفيف من معاناته بعد فقدان والده قبل أسبوع من الآن. يشار إلى أنه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اختارت مجموعة من الأطفال، لمرافقة لاعبي برشلونة وإشبيلية الإسبانيين، خلال مباراة "السوبر" الإسباني، التي أجريت على أرضية ملعب طنجة الكبير نهاية الأسبوع المنصرم.