حطت بعثة الفريق الوطني المغربي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الرحال بمطار الدارالبيضاء، بعد رحلة مباشرة انطلقت من مطار كالينينغراد ساعات قليلة بعد مباراة المنتخبين المغربي والإسباني، التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة. وتوجه لاعبون ضمن المنتخب المغربي مباشرة إلى المغرب في حين فضل البعض الآخر التوجه مباشرة إلى بلدان إقامتهم في أوروبا، حيث فسحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المجال أمام اللاعبين لاختيار وجهاتهم المقبلة، أو البقاء في روسيا لمتابعة تفاصيل بقية مباريات كأس العالم. واكتفت النخبة الوطنية بنقطة واحدة في كأس العالم 2018 على حساب المنتخب الإسباني، بعد أن كان المنتخب المغربي سباقا للتهديف في مناسبتين، علما أنه خسر مباراتيه الأولى والثانية أمام كل من إيرانوالبرتغال بهدف نظيف. وتنقلت البعثة المغربية طيلة مقامها في روسيا بين مدن سان بترسبورغ وموسكو وكالينينغراد ثم فورونيج، التي كانت مركز المعسكر الإعدادي، الذي اختاره هيرفر رونار، بعيدا عن ضوضاء المدن الكبرى وسط روسيا. ورغم الإقصاء المر من الدور الأول لكأس العالم، إلا أن "أسود الأطلس" تركوا انطباعا جيدا لدى الجمهور المغربي، الذي أبدى رضاه عن أداء المنتخب، خاصة أمام البرتغال وإسبانيا، عقب الصدمة الكبرى أمام إيران في المباراة الأولى، التي خسرها بهدف لصفر.