نستهل جولتنا بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، الصادرة في عدد نهاية الأسبوع، من يومية "الأحداث المغربية" التي أجرت حوارا مع الدولي المغربي، نبيل درار، أكد من خلاله أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإسباني، بكالينينغراد الاثنين المقبل، لن تكون شكلية فقط، ذلك أن العناصر الوطنية تتعهد لتقديم كل ما في جعبتها من أجل تأكيد الصورة التي سوقتها عن نفسه أمام البرتغال، ولن تتنازل عن حظوظها في حسم المباراة لصالح المنتخب المغربي والإطاحة ببطل العالم سابقا، رغم أن ذلك لن يغير من واقع الإقصاء شيئا. "الفيفا تتحرش بالمنتخب"، عنوان نقرأه في نفس الجريدة، التي كتبت تقريرا بخصوص كرونولوجيا شد الحبل بين الجامعة والفيفا، بداية من مراسلة الاتحاد الدولي لكرةالقدم لل FRMF يساءلها فيه عن سبب إقحام نور الدين أمرابط في مباراة البرتغال رغم تعرضه لارتجاج خفيف في المخ، خلال المباراة أمام إيران، وهي المراسلة التي أحالتها الجامعة لطبيب المنتخب للرد بشكل علمي ومفصل على الموضوع، علما أن الفيفا كان قد أصدر بيانا يستنكر فيها أيضا تصريحات أمرابط التي اتهم فيها الحكم الأمريكي، مارك غيغر الذي أدار مباراة "الأسود" أمام البرتغال بمحاباة هذا الأخير. وننتقل إلى صحيفة "المساء" التي أوردت أن مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، قد أكد أن مجلس الحكومة المنعقد أمس، لم يتداول أي شيء بخصوص رغبة المغرب في الترشح لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع الجزائر وتونس، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى، الأمر الذي زاد الموضوع غموضا، بعد انتشار أخبار أفادت رغبة المملكة الإقدام على الخطوة المذكورة. وعلاقة بموضوع تنظيم كأس العالم، نقل نفس المنبر أن سفير المغرب بالجزائر، حسن عبد الخالق، كشف أن الملك محمد السادس، بعث برسالة شكر إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على دعم الاتحاد الجزائري لكرة القدم ملف المغرب لتننظيم "مونديال 2026" والذي فاز باستضافته الملف المشترك بين الولاياتالمتحدة، كندا والمكسيك. ونختتم بصحيفة "الأخبار" التي تساءلت عن ما إذا كان الناخب الوطني، هيرفي رونار، سيمنح الفرصة للاعبين الاحتياطيين، للمشاركة أمام إسبانيا، الإثنين المقبل، برسم الجولة الثالثة من فعاليات الدور الأول من "مونديال روسيا"، خاصة وأن "الثعلب" أجرى تغييرات على طريقة الاستعدادات، ولم يحسم بعد في التشكيلة التي سيدخل بها المواجة مع بطل العالم في النسخة ما قبل الماضية من كأس العالم. وأشارت نفس الصحيفة إلى أن تصريحات مهدي بنعطية الأخيرة التي هاجم فيها، بشكل غير مباشر، مصطفى حجي، مساعد المدرب رونار، بعد نهاية المباراة أمام البرتغال، قد أربكت تحضيرات الأسود، في وقت فضل حجي التزام الصمت رافضا الإدلاء بموقفه من تصريحات عميد المنتخب المغربي.