تدرب نور الدين أمرابط، لاعب الفريق الوطني المغربي، منفردا، مساء اليوم، بملعب "شايكا" في مدينة فورونيج، بعيدا عن النخبة الوطنية بعد أوصى طبيب المنتخب بضرورة خلوده لبعض الراحة من أجل استعادة كامل عافيته عقب الإصابة التي لحقته خلال مباراة إيران. وعاينت "هسبورت" أمرابط يجري حول الملعب لدقيقتين مع المجموعة قبل أن يكمل العملية منفردا، في وقت شرع بقية اللاعبين في تدريبات بدنية استعدادا لمباراة الأربعاء المقبل أمام المنتخب البرتغالي بملعب "لوجينكي" بموسكو. وتأكد بشكل رسمي غياب أمرابط عن مباراة البرتغال، في انتظار تطور حالته الصحية عقب الكدمة القوية التي تلقاها على مستوى الرأس، حيث سيتلقى الناخب الوطني صفعة أخرى في حال تأكد غيابه أيضا عن مباراة إسبانيا، وذلك بالنظر لثقله داخل التشكيل الأساسي للمدرب الفرنسي. هذا، وواصل أمرابط "قفشاته" مع اللاعبين ولو عن بعد، بعد أن وضعت الجماهير المغربية يدها على قلبها عند متابعتها لقطة سقوط اللاعب على المستطيل الأخضر مغما عليه، لقوة الاصطدام. وكان أمرابط قد قضى ليلة السبت الماضي بأحد مستشفيات مدينة سان بترسبورغ بعد خضوعه لفحوصات مدققة، قصد الاطمئنان على حالته الصحية، قبل أم يلتحق السبت بالمجموعة في مقر إقامتها بفورونيج.