غادر نورد الدين أمرابط، لاعب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، صبيحة اليوم، مشفى مدينة سانت بيتيرسبورغ الروسية، حيث قضى الليلة الماضية، بعد أن تعرض اللاعب إلى إصابة قوية، أمس، خلال مباراة المنتخب الإيراني، تسببت له في ارتجاج على مستوى المخ، كان يلزم نقله إلى أحد المصحات من أجل التدقيق في مدى خطورتها. هذا، وظهر أمرابط، بعد استرجاع أنفاسه، عبر مقطع "فيديو"، نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "انستغرام"، طمأن من خلاله متتبعيه على حالته الصحية، قائلا "السلام عليكم ورحمة الله، شكرا على رسائل المغاربة كاملين، دابا أنا خرجت من السبيطار وغانمشي عند المنتخب"، حيث من المنتظر أن يلتحق بمقر إقامة "الأسود" بمدينة فورونيج، في الساعات القليلة المقبلة. "أي فرقة غايجي باسم الله". ظلت ملازمة اللاعب المغربي، في دردشة مع أحد مقربيه عند طريق العودة، بابتسامة معهودة كانت تخفي خلفها تعابير وجه يظل على وقع ما عاشه أمرابط على أرضية ميدان "زنيث أرينا"، غادر خلاله المستطيل الأخضر في العشر دقائق الأخيرة من مباراة إيران، عقب التحام قوي مع أحد لاعبي الخصم، حيث سقط اللاعب أرضا بطريقة أثارت التخوفات واستدعت تدخل الطاقم الطبي للمنتخب، الذي أمر بضرورة تغيير اللاعب حفاظا على سلامته. فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد أفاد في تصريح ل"هسبورت"، مساء أمس، أن اللاعب نور الدين أمرابط سيلتحق قريبا بتدريبات الفريق الوطني للاستعداد لمباراة الأربعاء المقبل أمام المنتخب البرتغالي، بالعاصمة الروسية موسكو، بعد أن تم الحديث عن غيابه عن بقية مباريات "المونديال" وخضوعه للعلاج لمدة ثلاثة أسابيع.