طمأن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجمهور المغربي على الحالة الصحية للاعب نور الدين أمرابط، الذي غادر ملعب مباراة، أمس، التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الإيراني متأثرا بإصابة على مستوى الرأس. وأكد لقجع أن وضعية امرابط "لا تدعو للقلق"، مشيرا في تصريح لهسبورت "أن اللاعب خضع لفحوصات دقيقة في إحدى مستشفيات سان بترسبورغ مباشرة بعد نهاية اللقاء، وتأكد عدم تعرضه لأي إصابة خطيرة مثلما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد لقجع أن نور الدين أمرابط سيلتحق قريبا بتدريبات الفريق الوطني للاستعداد لمباراة الأربعاء المقبل أمام المنتخب البرتغالي بملعب موسكو، بعد أن تم الحديث عن غيابه عن بقية مباريات المونديال وخضوعه للعلاج لمدة ثلاثة أسابيع. من جهة أخرى ومن أجل تفاصيل أدق اتصلت "هسبورت" بمصدر أقرب لحالة أمرابط، وأكد أن اللاعب سيغيب لمدة أسبوع عن التداريب، من أجل استرجاع عافيته بشكل كامل والتخلص من تبعات الإصابة، وكذا تفادي أي مضاعفات قد تنتج عن التحاقه بشكل مباشر بالتدريبات. وأضاف مصدر "هسبورت" أن اللاعب سيظل في المشفى لمدة 24 ساعة من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، على أن يسافر بعدها إلى فورونيج للالتحاق بمقر إقامة الفريق الوطني، الذي يحضر لمباراته الثانية أمام البرتغال. وكان أمرابط قد غادر المستطيل الأخضر في العشر دقائق الأخيرة من مباراة إيران عقب التحام قوي مع أحد لاعبي الخصم، ليسقط أمرابط أرضا بطريقة أثارت التخوفات واستدعت تدخل الطاقم الطبي للمنتخب، الذي أمر بضرورة تغيير اللاعب حفاظا على سلامته. وتناقلت مجموعة من الصحف العالمية والصفحات المتخصصة في المجال الرياضي على مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالتدخل الطبي في حالة سقوط اللاعب المغربي، نور الدين أمرابط، خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني، بنظيره الإيراني، بسخرية كبيرة، بسبب التدخل الارتجالي وغير السليم الذي قام به بعض أفراد الطاقم الطبي للمنتخب بمساعدة عدد من اللاعبين الذي حاولوا مساعدة زميلهم عندما تبين أن إصابته خطيرة. وعبرت صحيفة "ذا صن" الرائدة في بريطانيا، عن ذهولها من الطريقة التي تدخل بها الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، واصفة طريقة التدخل لمعالجة حالة ارتجاج واضحة عانى منها أمرابط إثر اصطدامه بأحد لاعبي المنتخب الإيراني، ب"الغريبة".