تناقلت مجموعة من الصحف العالمية والصفحات المتخصصة في المجال الرياضي على مواقع التواصل الاجتمافي، صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالتدخل الطبي في حالة سقوط اللاعب المغربي، نور الدين أمرابط، خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني، عصر اليوم، بنظيره الإيراني، بسخرية كبيرة، بسبب التدخل الارتجالي وغير السليم الذي قام به طبيب المنتخب،عبد الرزاق هيفتي، حينها، بمساعدة عدد من اللاعبين الذي حاولوامساعدة زميلهم عندما تبين أن إصابته خطيرة. وعبرت صحيفة "ذا صن" الرائدة في بريطانيا، عن ذهولها من الطريقة التي تدخل بها الطاقم الطبي للمنتخب المغربي، بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي،واصفة طريقة التدخل لمعالجة حالة ارتجاج واضحة عانى منها أمرابط إثر اصطدامه بأحد لاعبي المنتخب الإيراني، بالغريبة. واستغرب ذات المصدر رش الطاقم الطبي وجه أمرابط بالماء وضربه على وجهه بشكل متكرر أملا في مساعدة اللاعب على استعادة وعيه، في مشهد حير المتابعين، وخصوصا العارفين بالشأن الطبي منهم. وحاولت "هسبورت" التواصل مع مصادر طبية حول الموضوع، (فضلت عدم الكشف عن اسمها تفاديا للإحراج نظرا لعلاقة الزمالة التي تربطهم بهيفتي)، فأجمعت على أن التصرف الطبي لطاقم هيفتي كان خاطئا ومرتبكا، مردفين "لا الماء ولا الضرب والصفع كانا ضروريين، كل ما كان يلزم هو جعل اللاعب في وضعية أمان جانبية، إلى حين استعادة وعيه، ثم نقله محمولا إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ب"السكانير"، دون شرب، علما أن أمرابط كان قد قام وترجل من الملعب بعد استعادة وعيه حين تم تغييره في الدقيقة 78. ومن جهة أخرى، كشفت نفس المصادر، أن ٪ 97 من هذا النوع من الارتجاجات يكون حميدا، فيما ٪3 الأخرى تؤدي غالبا لنزيف دماغي أو حالات أخرى هذا وعلمت "هسبورت" أنه مباشرة بعد نهاية المباراة التي انهزم فيها "الأسود" أمام المنتخب الإيراني، تم نقل أمرابط لأحد مستشفيات مدينة سان بترسبورغ، للإطمئنان على حالته الصحية، في انتظار الكشف عن جديد وضعه.