قليل من المتابعين من رصد شجارا جانبيا بين مروان داكوستا، مدافع المنتخب المغربي، وعبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب، أثناء خروج اللاعب نور الدين أمرابط، متأثرا بالإصابة القاسية على مستوى الرأس، والتي أفقدته الوعي للحظات، خفقت معها قلوب محبي المنتخب وعشاق أمرابط. واحتج داكوستا، الذي كان يقوم بعملية الإحماء على مقربة من "خط التماس"، بقوة على هيفتي الذي كان يرافق أمرابط إلى دكة البدلاء، ليرد عليه الطبيب بحركة غاضبة، أفقدت المدافع المغربي صوابه قبل أن يتدخل أحد أعضاء الطاقم الطبي لتهدئة الوضع. وعلمت "هسبورت" أن داكوستا قد احتج على هيفتي لإصراره مغادرة اللاعب أرضية الميدان وعدم سماحه لأمرابط بإكمال المباراة رغم إصراره على ذلك، مما دفعه إلى الصراخ في وجه طبيب المنتخب في لحظة امتزج بها ضغط المباراة بالموقف المثير الذي مر منه لاعب ليغانيس الإسباني. هذا، ورفض هيفتي تدخل داكوستا في اختصاصاته ما دفعه إلى الرد عليه بقوة، بعد أن عاين صعوبة إصابة اللاعب على مستوى الرأس وضرورة مغادرته أرضية الميدان من أجل استكمال علاجه، في انتظار نقله إلى المستشفى من أجل الخضوع لفحوصات مدققة. وأكد مصدر مقرب من حالة أمرابط أن اللاعب سيغيب لمدة أسبوع عن التداريب، من أجل استرجاع عافيته بشكل كامل والتخلص من تبعات الإصابة وكذا تفادي أي مضاعفات قد تنتج عن التحاقه بشكل مباشر بالتدريبات. وأضاف مصدر "هسبورت" أن اللاعب سيظل في المشفى لمدة 24 ساعة من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، على أن يسافر بعدها إلى مدينة "فورونيج" للالتحاق بمقر إقامة الفريق الوطني، الذي يحضر لمباراته الثانية أمام البرتغال.