ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبرت عن انزعاجها من لقاء لاعبي المنتخب الألماني لكرة القدم مسعود أوزيل وإيلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. والتقى أوزيل وغوندوغان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة البريطانية لندن أول أمس الأحد، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل. والتقط اللاعبان، وهما من أصول تركية، صورة مع الرئيس التركي وأهدياه قميصي فريقيهما، إذ قدم له أوزيل قميصه بفريق آرسنال وأهداه غوندوغان قميصه مع مانشستر سيتي. ووفق التقارير الصحفية فإن المستشارة الألمانية أعربت عن انتقادها للقاء اللاعبين مع أردوغان. ونقل المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الثلاثاء، عن ميركل قولها إنه كان موقفا "أثار تساؤلات ودعا لسوء الفهم". وتسببت هذه الصور التي نشرها حزب أردوغان في انتقاد لاذع، إذ يتردد أن اللاعبين قدما مساعدة للدعاية الانتخابية لأردوغان من خلال ظهورهما معه. ووصف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رينارد غريندل الواقعة بأنها "عمل غير جيد" من اللاعبين الثلاثة. وأصدر غريندل بيانا قال فيه: "الاتحاد يحترم بالتأكيد خصوصية لاعبينا أصحاب الجذور من خارج ألمانيا، لكن كرة القدم والاتحاد يقدران القيم التي لا يحترمها السيد أردوغان بالقدر الكافي". وتابع البيان: "ومن هنا، فإنه ليس بالأمر الجيد أن يضع لاعبانا الدوليان نفسيهما موضع الاستغلال في حملة أردوغان الانتخابية. بالتأكيد هذا لا يخدم جهود الاتحاد في دمج اللاعبين".