نَفى الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يكون قد أحدث تغييرات على المعايير الخاصة بمتطلّبات الإقامة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة التي تم تحديدها بشكل واضح، العام الماضي عند فتح باب الترشيحات، ما زالت هي نفسها ولم تتغير. ورد " فيفا" على تساؤلات "هسبورت" بمراسلة أوضح فيها مجموعة من النقاط المتعلقة بنظام التنقيط والجدل الذي رافقه في الأيام القليلة الماضية، بعد المراسلة الاحتجاجية لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي بعث بها قبل حوالي 10 أيام لجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وورد في رد "فيفا" أن الغرض من التقييم الفني ل"تاسك فورس" هو الوقوف على مدى استجابة الملفات المرشّحة للحد الأدنى من المعايير الخاصة بالبنيات التحتية، مضيفا أن معظم المعايير المعتمدة في نظام التصنيف ليست شرطًا واجبًا مؤديا إلى إقصاء أحد الملفات. وشدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن لا يكون أساس إعداد ملفات الترشيح هو نظام التقييم، بل المعايير التي وضحتها الفيفا خلال طلبات العروض عند فتح باب الترشيح للدول الراغبة في استضافة كأس العالم 2026. وكانت "هسبورت" قد كشفت في وقت سابق عن المعايير الجديدة التي تحمل اسم "Task Force"، حيث سيقصى من المنافسة البلد الذي سيحصل على تنقيط ضعيف (أقل من 5/2) حسب معايير دقيقة وهي الملاعب (35بالمئة)، تسهيلات الأندية والحكام (6 بالمئة)، ظروف الإيواء (6 بالمئة) والمواصلات (13 بالمئة). ومن بين المعايير الجديدة التي سيأخذها التقييم "Task Force"بعين الاعتبار، توفّر كل مدينة مرشّحة لاحتضان مباريات كأس العالم على تعداد سكاني يبلغ 250 ألف نسمة، وضرورة استقبال مطارات البلد المرشح ل60 مليون مسافر على الأقل سنويا، في انتظار حضور اللجنة التقنية منتصف شهر أبريل الجاري، والتي تملك إمكانية إقصاء الملف المغربي، قبل الوصول إلى مرحلة التصويت، في 13 من شهر يونيو المقبل في روسيا.