كَشفت مجموعة من التقارير الصحفية الإيطالية، أن الدولي المغربي هاشم ماستور بات محط اهتمام مجموعة من الأندية الأوروبية الكبيرة، بالنظر إلى المستويات المتميّزة التي يقدّم رفقة الفريق الرديف لنادي "اسي ميلان" في الفترة الأخيرة. وحسب جريدة "كالتشيو مركاتو" الايطالية، فإن نادي زينيت سانت بطرسبرغ الروسي، قد أرسل مجموعة من الكشافين لحضور مباراة "كلاسيكو البريميفيرا" بين فريقي اسي ميلان ويوفنتوس، من أجل مراقبة الدولي المغربي هاشم مستور، إذ يرغب الإيطالي روبيرتو مانشيني، مدرب الفريق الروسي، في الاستفادة من خدمات النجم المغربي، خاصة وأن نادي اسي ميلان أبدى استعداده لفتح باب التفاوض مع أي ناد يرغب في ضم الشاب المغربي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن نادي يوفنتيس الإيطالي، دخل هو الآخر على الخط من أجل جلب الدولي المغربي في فترة المركاتو الصيفي المقبل، بعد أن تعثّرت مفاوضته مع نجم فريق نيس الفرنسي ماريو بالوتيلي، إذ يرغب اليوفي في تعزيز وتقوية جبهته الأمامية بعناصر شابة، وهو الأمر الذي جعل إدارة النادي الايطالي تتّجه نحو ضم مستور رغم عدم لعبه لمباريات كثيرة خلال هذا الموسم، حيث اكتفى فقط بخوض مجموعة من الحصص التدريبية رفقة الفريق الأول بعد قدوم المدرّب الجديد للفريق "جينارو غاتوزو"، بالإضافة إلى لعبه مباريات قليلة رفقة الفريق الرديف لنادي اسي ميلان. وأثنى ليبي، مدرب آس ميلان الإيطالي لأقل من 19 سنة، على مستوى اللاعب المغربي، بعدما أشركه أساسيا خلال مباراة يوفينتوس، نهاية الأسبوع الماضي، وقال في هذا الصدد: "لقد كان في المستوى.. قام بكل ما طلبنا منه، وأهنئه على ذلك، لأنه ظل غائبا عن المباريات الرسمية منذ فترة طويلة". يشار إلى أن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما، سبق له أن خاض تجربتين احترافيتين فاشلتين رفقة فريقي مالقا الإسباني وزفوله الهولندي، إذ ظل حبيس دكة البدلاء لمدة موسم كامل. وكان مستور يعد في فترة من الفترات من بين أبرز المواهب الكروية في أوروبا، إذ تنبَّأ له مجموعة من المتتبّعين بمستقبل كبير ضمن أحد الأندية الأوروبية الكبرى، بالنظر إلى القدرات والفنيات التي كان يظهر في تلك الفترة.