افتتحت يوم أمس الاثنين، بسلا منافسات الجائزة الكبرى للمغرب لرماية أسلحة الخرطوش، والبطولة العربية لرماية أسلحة الخرطوش، بنادي الفلين للرماية والترفيه (العرجات)، والمنظمة تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد، والتي ستمتد إلى غاية 11 أبريل القادم. وشهد الحفل الافتتاحي حضور شخصيات وازنة، يتقدمها رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، وعبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية للرماية الرياضية، وكذا كمال لحلو، رئيس اللجنة الأولمبية، إلى جانب بعض سفراء الدول المشاركة في هذه البطولة، حيث ألقيت الكلمة الافتتاحية التي أشرت لانطلاقة الجائزة الكبرى والبطولة العربية التي ستعرف مشاركة 220 راميا ورامية، من 15 دولة، في صنف رمي الصحون "trap" وصنف السكيت. وقال الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة في تصريح خص به "هسبورت"، إن هذه البطولة تسعى لتطوير الممارسة بالمغرب من خلال الاحتكاك بباقي المتنافسين القادمين من دول عربية وعالمية، حيث لابد من الانفتاح على باقي المدارس من أجل التقدم وتحقيق نتائج جيدة ويتطلع أيضا للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 القادم، مبرزا أن المغرب قطع أشواطا كبيرة على المستوى الإفريقي بتتويجه بمجموعة من الاستحقاقات القارية. وبدوره، أكد البطل المغربي في الرماية إدريس الحفاري في تصريح للجريدة، أن الجامعة وفرت كل الإمكانيات بغرض إنتاج أبطال في هذه الرياضة، حيث قال إن الطاقم التقني بقيادة الإيطالي دييغو غاسبيريني، يطمح لمواصلة الإنجازات المغربية في البطولات العربية والإفريقية، وهذه التظاهرة مهمة للرماة والراميات المغاربة لبلوغ حلم الأولمبياد القادم. تجدر الإشارة إلى أن الجائزة الكبرى للمغرب انطلقت يوم أمس الاثنين، وستمتد إلى غاية يوم 31 من شهر مارس، في حين ستنطلق البطولة العربية يوم ثالث أبريل وستختتم يوم 11 من الشهر نفسه.