أَكّد منير المحمدي، حارس المنتخب المغربي لكرة القدم، جاهزيته للعودة إلى حمل قميص "الأسود"، بعد أن تمّت المناداة عليه من قبل الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، ضمن لائحة "الأسود" النهائية المقبلة على خوض المواجهتين الإعداديتين أمام كل من منتخبي صربيا وأوزبكستان، تواليا، في 23 من مارس في تورينو الإيطالية و27 من الشهر نفسه في مدينة الدارالبيضاء. وصرّح المحمدي في اتصال مع جريدة "هسبورت"، ساعات قليلة بعد إعلان الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن قائمة "الأسود"، قائلا "سعيد جدا وأشعر بالفخر كلما حظيت بالاستدعاء من قبل الناخب الوطني والحضور الدائم مع المنتخب المغربي"، مردفا "تنتظرنا محطتان إعداديتان هامتان للتحضير للمونديال، كسب الثقة والتركيز في ما هو قادم". أما عن فقدانه للتنافسية وغيابه المنتظم عن التشكيلة الأساسية لفريقه نومانثيا الإسباني، فرد حارس عرين "الأسود"، قائلا "هذا الأمر لا يؤثّر على نفسيتي على اعتبار أنني أتدرّب بشكل متواصل من أجل أن أكون في أفضل ظروف الحضور البدني وتقديم كل ما في جهدي من أجل المنتخب الوطني". قبيل أشهر من المباراة الافتتاحية للمنتخب الوطني في نهائيات "مونديال2018"، لم يبد المحمدي تخوّفه من خوض هذه التظاهرة الكروية الكبرى، وختم حديثه للجريدة، قائلا "لا وجود لرهبة أو خوف قبل المونديال، فأنا أتطلّع للذهاب إلى روسيا من أجل مواصلة الحلم الذي اشتغلنا جميعا بجهد من أجل تحقيقه". على الرّغم من الحضور القوي للحارس ياسين بونو رفقة فريق خيرونا في دوري الدرجة الأولى الإسباني وتتويجه أخيرا بجائزة "لاعب الشهر"، فضلا عن تألّق الحارس الشاب محمد رضا التكناوتي رفقة فريق اتحاد طنجة، متصدّر ترتيب البطولة الاحترافية المغربية، إلا أن مكان الرقم "1" في تشكيلة هيرفي رونار، لن يغادر، دون شك، قفازات منير المحمدي، لما أظهره الحارس الدولي من مستويات كبيرة رفقة "الأسود" رغم افتقاده للتنافسية رفقة ناديه نومانثيا.