حظي الدولي المغربي منير المحمدي، حارس فريق نومانثيا الإسباني، بفرصة الظهور من جديد رفقة فريقه، بعد أن غاب منذ مدة طويلة عن الرسمية، وذلك خلال المباراة التي جمعته بضيفه ديبورتيفو ألافيس، مساء أمس، لحساب الدور الثالث من منافسات كأس ملك إسبانيا. هذا، وارتأى الإسباني ياغوبا أراساتي، مدرب فريق نومانثيا، إلا أن يعتمد على منير المحمدي، الذي يلعب عادة في مباريات الدوري، كبديل للحارس أيتور فيرنانديز، حيث كان الحارس الدولي المغربي حاسما في تأهل الفريق إلى الدور المقبل من كأس الملك، بعد صده لكرتين، خلال سلسلة ركلات الجزاء التي احتكم إليها الفريقين، عقب نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1). وفي دردشة مع المحمدي، عقب نهاية مباراة الأمس، أكد الأخير ل"هسبورت" إنه يجهل مصيره مع الفريق، وإن كان سيعود إلى حمل صفة الرسمية مع نومانثيا، بعد أن كان يعد الحارس رقم "1" داخل منظومة أراستابي، قبل أن تتغير الأمور عند عودته من المشاركة رفقة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الغابون. هذا، وبالرغم من الوضع "المعقد" الذي يعيشه المحمدي مع ناديه، وإبدائه لرغبته في الرحيل عن نومانثيا خلال "الميركاتو" الصيفي الماضي، إلا أن الأخير يحظى بثقة الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي سيضعه دون شك على رأس قائمة "الأسود" المقبلة، تحسبا لمواجهة حاسمة أمام الغابون، في السابع من أكتوبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018.