تلقى منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي، النبأ السار حول عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها رفقة فريقه نومانثيا الاسباني، والتي أجبرته على مغادرة اللقاء الذي جمع فريقه بمضيفه رايو فاليكانو، نهاية الأسبوع الماضي، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني للدرجة الثانية. وقال المحمدي في اتصال مع جريدة "هسبورت"، إن نتائج الفحوصات الطبية التي تلقاها، ظهر اليوم، تحت إشراف الطاقم الطبي لفريق نومانثيا، كشفت أن الحارس الدولي المغربي يعاني من التهاب في رباط الركبة، مردفا "أخبرني الجهاز الطبي أن الإصابة لا تدعو للقلق، حيث اتضح أنني لا أعاني من كسر". وسيحتاج حارس مرمى فريق نومانثيا إلى فترة راحة لمدة أسبوعين على أبعد تقدير، مما سيغيب الحارس عن المباراتين أمام إشبيلية "ب" وخيرونا، لحساب الجولتين 12و13 من الدوري الإسباني للدرجة الثانية، على أن يكون جاهزا للالتحاق بالمعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني المغربي، والذي يتزامن مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". معلوم أن إصابة منير المحمدي أثارت مخاوف لدى الأوساط المغربية، على بعد أقل من شهر عن المواجهة المرتقبة أمام منتخب الكوت ديفوار، لحساب الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "روسيا2018"، لاسيما أن الحارس المغربي يشكل ركيزة قوية في التركيبة البشرية للناخب الوطني هيرفي رونار، وخصوصا بعد تألقه اللافت في المباراة السابقة أمام الغابون، قبل أسبوع في "فرانسفيل".