تشكل حراسة المرمى في المنتخب المغربي، هاجسا لدى مدرب "أسود الأطلس"، بعد فقدان الحارس الرسمي ل"الأسود"، منير المحمدي رسميته مع فريقه نومانسيا. ورغم ضمان الحارس الثاني للأسود، ياسين بونو رسميته رفقة ناديه خيرونا الإسباني، إلا أن أداءه ما زال غير مستقر، في ظل عدم القدرة على الاعتماد على الحارس الثالث للمنتخب المغربي، رضا التكناوتي الذي يفتقد لعامل الخبرة رغم تألقه رفقة فارس البوغاز اتحاد طنجة.
من جهة ثانية، تبدو أسهم المتألق مع المنتخب المحلي والرجاء الرياضي، أنس الزنيتي في ارتفاع، لكسب ثقة رونار في قادم المناسبات.
ويأتي فقدان المحمدي لرسميته وغياب التنافسية، التي تشكل أبرز العوامل التي يعتمد عليها رونار لاختيار لاعبيه، في وقت حرج، فالأسود مقبلة على مباريات ودية ومشاركة تاريخية في نهائيات كأس العالم، الأولى أمام صربيا والثانية أمام اوزبكستان في الشهر المقبل.
وحقق المحمدي رقما قياسيا مع المنتخب المغربي، بعدم تلقيه أي هدف طيلة ست مباريات من الإقصائيات النهائية لمونديال روسيا.